هناك كثير من الأدلة التي تبيّن عِظم صفتي التقوى وحُسن الخُلق، وأهميتُهما في حياة المُسلم، فقد جاء عن النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- أنهما من أكثر ما يُدخلان الجنة، حيث سُئِلَ – صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ – : (ما أكثرُ ما يُدخلُ الناسَ الجنةَ؟ قال: تقوَى اللهِ، وحُسْنُ الخُلُقِ) . ويتحصّل المُسلم على التقوى بإتيانه للطاعات، واجتنابه للمعاصي، أمّا حُسن الخُلق؛ فيكون بالاتصاف بالصفات التي تجلب المحبّة والمودة بين المُسلمين، وقد كان النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- يدعو الله أن يُحِّسن خُلقه، فالتقوى تكون بفعل ما أمر الله، واجتناب ما نهى عنه، أمّا حُسن الخُلق فيكون بالقول والفعل .
أهمية تقوى الله وحسن الخلق