ألقت الطالبة الخريجة (سالمة عبد الله) كلمة خريجي الدفعــة (44) في حفل تكريم التخرج الذي أقيم صباح السبت الموافق (4\10\2023م) في مدرج مركز اللغات.
استهلت الطالبة سالمة عبد الله مقدمة كلمة خريجي الجامعة بتقديم الشكر والتقدير والاحترام إلى أ. د. مسعود إمحمد الرقيق : رئيس جامعة سبها، وإلى مختلف شرائح الجامعة من : أعضاء هيئة التدريس، وطلاب، وطالبات، وموظفين، وموظفات، راجية في كلمتها التوفيق والنجاح والسداد لجميع خريجي الدفعــة (44) مع تحقيق المزيد من الأهداف المنشودة، والآمال المرجوة، والأماني المعقودة، والتطلعات الكبيرة في المجالين : العلمي والعملي.
وأشارت الخريجة سالمة عبدالله في أثناء كلمتها إلى أن إنجاز الخريجين قد تحقق بحول الله وقوته، وقد بلغ جميع الخريجين الهدف المنشود بفضل الله تعالى وتوفيقه، وذلك بعد طول انتظار وتعب واجتهاد.
وذكرت سالمة قائلة : إن تخريج هذه الدفعة هو نهاية رحلة، وبداية لطريق طويلة نحو إنجازات أخرى نقف اليوم على أول عتباتها.
وقالت سالمة : إننا اليوم نشكر أولياء الأمور، والأمهات والآباء الذين لولاهم بعد فضل الله تعالى لما وصلنا إلى هذا اليوم الجميل والرائع الذي ينتظره الخريجون جميعا، ونحن هنا اليوم لمساندتهم، ولدعمهم نحتفل بهم ومعهم بمعنويات مرتفعة، حامدين الله سبحانه وتعالى على نعمة العقل والعلم، وبصفتنا خريجين نتوج سعينا في تحصيلنا العلمي الجامعي بهذا التكريم ، ولنضع رأس الهرم بتخرجنا بعد سنين من الكفاح المستمر، والاجتهاد المتواصل، والمثابرة الجادة.
واختتمت سالمة كلمة الخريجين قائلة :
في هذه اللحظات الفريدة ، نقف اليوم بكل امتنان وشكر لكل أساتذتنا الأعزاء الذين كانوا أصحاب فضل علينا في منحنا العلم والحكمة، فقد أسهموا إسهاما كبيرا في بناء شخصيتنا العلمية، وكانوا معنا خطوة بخطوة في هذه الرحلة الطويلة من طلب العلم ، وإننا لنعلم أن هذه النهاية ما هي إلا بداية لسعي جديد بحمل أثقل، وسنواصل طريقنا بمشيئة الله سبحانه وتعالى وتوفيقه إلى تحقيق هدفنا السامي الذي سيقودنا لامحالة إلى الوصول إلى المنى، والمبتغى، والمراد، وإننا اليوم، وفي نهاية هذه المرحلة تغمرنا السعادة والفرح والسرور، ويغمرنا الفخر بما أنجزناه، وبما وصلنا إليه، فإن ذلك ليس بالأمر الهين أو السهل، غير ناسين في الوقت نفسه من كان لهم فضل علينا من معلمينا وموظفينا وأهلينا، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يعيننا، وأن يسدد خطانا، وأن يوفقنا لما يحبه ويرضاه، وأن يهدينا إلى الصراط المستقيم، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
(مركز الإعلام الجامعي، جامعة سبها).