جامعة سبها تشارك بوفد رفيع المستوى في الملتقى العلمي للتنمية والإعمار بمدينة درنة.

جامعة سبها تشارك بوفد رفيع المستوى في الملتقى العلمي للتنمية والإعمار بمدينة درنة.

– شاركت جامعة سبها بوفد رفيع المستوى في الملتقى العلمي للتنمية والإعمار بشعار “من الركام إلى الإعمار” الذي انطلقت فعالياته صباح يوم الثلاثاء، الموافق (2-9- 2025م) بمقر المجمع الإداري في رحاب مدينة درنة مدة يومين متتاليين.

– ترأس وفد الجامعة المشارك د.مسعود إمحمد الرقيق، رئيس الجامعة، وعدد من عمداء الكليات ومديري المراكز يتقدمهم :
– د. إبراهيم عزاقة، عميد كلية التربية، تشاد.
– د. محمد أبوبكر، عميد كلية اللغات.
– د. صالح المنوني، عميد كلية التمريض.
– د. حسن الجدي، عميد كلية التقنية الطبية.
– د. أحمد سويسي، عميد كلية التجارة والعلوم السياسية.
– د. خالد، عميد كلية تقنية المعلومات.
– د. محمد أمداكم، عميد كلية الزراعة.
– د. محمد أوحيده، مدير مركز اللغات ، ورئيس لجنة متابعة مشاريع الأعمار بالجامعة.
– د. إسماعيل الشريف، عميد كلية التربية، زويلة، في حين شارك د. يوسف الصيد من جامعة سبها في هذا الملتقى بورقة علمية عنوانها (الآثار الاجتماعية والاقتصادية المترتبة على كارثة فيضان درنة وسبل مواجهتها وعلاجها).

– يهدف الملتقى الذي ينظمه ويشرف عليه صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا إلى جمع الخبراء والباحثين؛ لتوحيد جهودهم، وتبادل الأفكار والرؤى والخبرات والتجارب فيما بينهم، وتقديم حلول عملية مناسبة ومبتكرة تسهم في إعادة إعمار درنة.

– تركزت محاور نقاش الملتقى على تعزيز الحوار العلمي، والتخطيط المدروس؛ لضمان تحقيق تنمية مستدامة وشاملة للمدينة.

– خلال فعاليات اليوم الثاني حضر المهندس أبو القاسم خليفة حفتر مدير صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، مرحبا بالحضور الكريم، وموضحا عمل الصندوق في مختلف مدن ليبيا، شارحا في الوقت نفسه الطريقة التي تم التعامل بها مع كارثة درنة، وكيف استطاع الصندوق إعادة الإعمار بالمدينة المنكوبة!!! وإعادة الحياة فيها من جديد في مدة زمنية وجيزة، على الرغم من عظمة الدمار الذي خلفه إعصار دانيال، وقد عادت مدينة درنة اليوم بفضل الله تعالى وتوفيقه إلى أفضل مما كانت عليه قبل حلول الكارثة.

– من جهة أخرى، تأتي مشاركة جامعة سبها في فعاليات هذا الملتقى تأكيدًا للدور المحوري الذي تؤديه مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي في دعم المبادرات الوطنية الكبرى، وتعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة لتحقيق أهداف التنمية.

– جدير بالذكر أن المشاركين في الملتقى الذي اختتمت فعالياته يوم الأربعاء، الموافق (3-9-2025م) قد خرجوا
بتوصيات قيمة، ورؤى جديدة ستسهم إسهاما كبيرا وفعّالا في تسريع وتيرة جهود الإعمار الجارية في درنة، وستساعد في تحويل التحديات إلى فرص؛ لإعادة بناء المدينة بشكل أفضل وأكثر مرونة.

(مركز الإعلام الجامعي، جامعة سبها).