الابتكارات التكنولوجية للمعالجة الفيزيائية والكيميائية للمياه والتربة الملوثة بالنفط: دراسة مرجعيه (الجزء الأول)
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تنتج صناعة النفط كميات كبيرة من المياه الزيتية، إما من خلال عملية إنتاج النفط المسماة بالمياه المرتبطة، أو من خلال عملية تكرير النفط، أو بسبب تسرب خط الأنابيب من خلال نقل النفط. تعد المعالجة المسموح بها بيئيًا للمياه الزيتية مشكلة كبيرة لصناعة النفط. في الوقت الحاضر، تم التركيز على الوعي بطرق معالجة المياه الزيتية. ولذلك أصبح فصل الزيت عن الماء عقبة كبيرة حديثة، ويجب على الصناعات النفطية استكشافها وحلها للوفاء بالمعايير المحددة وحماية البيئة. ومع ذلك، خلال العقود الأخيرة من تزايد التحضر والتصنيع في جميع أنحاء العالم، زاد استهلاك الزيوت ومشتقاتها بشكل كبير. بسبب بعض العوامل مثل سوء الإدارة، والاحتراق غير الكامل، وتسرب خطوط الأنابيب، وغيرها من الظروف العرضية، يتسرب النفط إلى الماء والتربة ولا يمكن تجنبه تقريبًا أثناء عملية استخراج النفط ونقله ومعالجته واستخدامه. نظرًا للسمية النسبية للبترول ومنتجاته، فإن الملوثات البترولية في الماء والتربة يمكن أن تلحق ضررًا خطيرًا بالنظام البيئي المحلي وصحة الإنسان. ولذلك، فإن الحلول الفعالة لتقنيات معالجة المياه والتربة للمواقع الملوثة بالنفط ضرورية للسلامة البيئية والنمو المستدام. تركز الدراسه المرجعيه الحاليه في جزئها الاول على تقنيات المعالجة الفيزيائية والكيميائية للمياه الملوثة بالنفط.
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-ShareAlike 4.0 International License.