معوقات استخدام التعليم الإلكتروني لدى أعضاء هيئة التدريس بجامعة سبها و في ضوء بعض المتغيرات
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يهدف البحث الحالي إلي التعرف على معوقات استخدام التعليم الإلكتروني لدى أعضاء هيئة التدريس بجامعة سبها، وعلى الفروق في استخدام التعليم الإلكتروني في ضوء متغيري (الجنس، المؤهل العلمي)، ولتحقيق تلك الأهداف تم استخدام استمارة معوقات استخدام التعليم الإلكتروني من إعداد الباحثة، بعد التأكد من صدق وثبات الاستمارة طبقت على عينة طبقية نسبية قدرت بحوالي(155) عضوا هيئة التدريس بجامعة سبها، بنسبة تمثيل (15%) من أفراد المجتمع، مستخدما المنهج الوصفي "المسح بالعينة"، وللتحقق من فروض البحث استخدمت الباحثة الوسائل الإحصائية المتمثلة في المتوسط الحسابي، والانحراف المعياري، والوزن النسبي، واختبار مان وتني، والاختبار التائي لمجموعتين مستقلتين، وتوصلت نتائج البحث إلى أن معوقات استخدام التعليم الإلكتروني المتعلقة بمجال الجوانب الإدارية والمادية أكثر المعوقات انتشار لدى أعضاء هيئة التدريس بجامعة سبها، حيث احتلت الترتيب الأول تليها الجوانب المتعلقة بالتعليم الإلكتروني في الترتيب الثاني، بينما جاءت الجوانب المتعلقة بالأستاذ والطالب في الترتيب الأخيرة، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية في معوقات استخدام التعليم الإلكتروني لدي أعضاء هيئة التدريس بجامعة سبها تبعا لمتغير الجنس (ذكور، إناث)، وكانت الفروق في اتجاه الذكور، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية في معوقات استخدام التعليم الإلكتروني لدى أعضاء هيئة التدريس تبعا لمتغير المؤهل العلمي (دكتوراه، ماجستير) في بعد (الجوانب المتعلقة بالأستاذ والطالب)، والدرجة الكلية للاستمارة، وكانت الفروق في اتجاه حملة دكتوراه، وعدم وجود ذات دلالة إحصائية في معوقات استخدام التعليم الإلكتروني لدى أعضاء هيئة التدريس تبعا لمتغير المؤهل العلمي (دكتوراه، ماجستير) في بعدي (الجوانب الإدارية والمالية، الجوانب المتعلقة بالتعليم الإلكتروني).
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-ShareAlike 4.0 International License.