الملخص
تهدف هذه الدراسة إلى تحسين تقنية الرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) مناطق الدماغ السليمة والمصابة بدقة أكبر. ونظرًا لعدم انتشار تقنية fMRI على نطاق واسع، تسعى الدراسة إلى شرحها بأسلوب سهل الفهم. وتم تحليل تجربتين سمعية وبصرية، على مجموعة من المشاركين وتحليل إشارة الرنين المغناطيسي باستخدام برنامج SPM12 لتقسيمها إلى أجزاء زمنية صغيرة لحساب متوسط شدة الإشارة في كل جزء زمني لإنشاء صورة للنشاط الدماغي واختبار أساليب مختلفة لإزالة الضوضاء من بيانات الرنين المغناطيسي. كما تم دراسة صور الرنين المغناطيسي الوظيفي للقشرة البصرية، وكذلك القشرة السمعية، وقد أظهرت النتائج أن وجود الدم غير المؤكسج يقلل من إشارة fMRI المقاسة في صور الرنين المغناطيسي ، نسبة إلى وجود الدم المشبع بالأكسجين، وأيضا بينت النتائج اعتماد التصوير بالرنين المغناطيسي MRI على زمن الصدى وكانت افضل شدة إشارة متحصل عليها عند (40-50ms)، كما وضحت النتائج تأثير حجم الفوكسل على جودة الصور فكلما زاد حجم الفوكسل قلت الدقة المكانية، أيضا وضحت النتائج كيفية تأثير نسب الإشارة إلى الضوضاء المختلفة على الأنماط المكانية والزمانية للنشاط الذي يتم قياسه بواسطة الرنين المغناطيسي الوظيفي، كما تم تسليط الضوء على كيفية تحويل بيانات fMRI من سلسلة زمنية خام للصور إلى خريطة إحصائية لوظيفة الدماغ.
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-ShareAlike 4.0 International License.
الحقوق الفكرية (c) 2024 وقائع مؤتمرات جامعة سبها