جَامِعَة سَبْهَا : قِسْمُ اَللُّغَةِ اَلْعَرَبِيَّةِ وَالدِّرَاسَاتِ اَلْإِسْلَامِيَّةِ ، يُشَارِك فِي مَوْسُوعَةٍ : مَكْنِزُ اَلتُّرَاثِ اَلشَّعْبِيِّ فِي اَلْعَالَمِ اَلْعَرَبِيِّ .
حِرْصًا عَلَى وَضْعِ مَشْرُوعٍ عِلْمِيٍّ عَرَبِيٍّ مُشْتَرَكٍ لِحِفْظِ أَرْشِيفِ اَلتُّرَاثِ اَلشَّعْبِيِّ عَلَى مُسْتَوَى وَطَنِنَا اَلْعَرَبِيِّ ، وَسَعْيًا لِحِمَايَةِ اَلْمَوْرُوثِ اَلثَّقَافِيِّ فِي عَالَمِنَا اَلْعَرَبِيِّ مِنْ اَلتَّبْدِيلِ، وَالتَّغْيِير ، وَالتَّشْوِيه، وَرَغْبَةٌ فِي زِيَادَةِ اَلْفَهْمِ ، وَالْوَعْي، وَالْإِدْرَاك بِالْإِرْثِ اَلْحَضَارِيِّ اَلْعَرَبِيِّ اَلَّذِي يَحْمِلُ اَلْكَثِير مِن اَلْمَعَانِي اَلسَّامِيَةِ ، وَالْقِيَم اَلنَّبِيلَة . . شَارَك قِسْمُ اَللُّغَةِ اَلْعَرَبِيَّةِ وَالدِّرَاسَاتِ اَلْإِسْلَامِيَّةِ ، بِكُلِّيَّةِ اَلْآدَابِ ، جَامِعَةُ سَبْهَا فِي إِصْدَارِ اَلْمَوْسُوعَةِ اَلْعِلْمِيَّةِ اَلْمَوْسُومَةِ بِعُنْوَانٍ : ( مَكْنِزُ اَلتُّرَاثِ اَلشَّعْبِيِّ فِي اَلْعَالَمِ اَلْعَرَبِيِّ ) اَلصَّادِرَةِ عَنْ ( مَعْهَد اَلشَّارِقَةِ لِلتُّرَاثِ ) فِي طَبْعَتِهَا اَلْأُولَى ، 1440 هِجْرِي ، 2019 م ، فِي سَبْعِ مُجَلَّدَاتٍ ، وَاَلَّتِي رَاجَعَهَا مَجْمُوعَة مِنْ خُبَرَاءِ اَلتُّرَاثِ فِي اَلْعَالَمِ اَلْعَرَبِيِّ . وَمَثَّلَ قِسْمُ اَللُّغَةِ اَلْعَرَبِيَّةِ فِي إِنْجَازِ هَذَا اَلْعَمَلِ أَعْضَاء هَيْئَةِ اَلتَّدْرِيسِ اَلْأُسْتَاذ اَلدُّكْتُورِ : ( عَلِي مُحَمَّدْ بُرْهَانه ) ، وَالْأُسْتَاذُ اَلدُّكْتُورُ اَلرَّاحِلُ : ( مُحَمَّدْ سَعِيدْ مُحَمَّدْ ) ، وَالدُّكْتُورُ : ( حُسَيْنْ مُحَمَّدْ اَلْعَرَبِي ) اَلَّذِينَ كَانُوا مِنْ ضِمْنِ اَلْخُبَرَاءِ فِي رُبُوعِ اَلْوَطَنِ اَلْعَرَبِيِّ بِمُشَارَكَتِهِمْ فِي مُرَاجَعَةِ هَذَا اَلْعَمَلِ اَلْعِلْمِيِّ اَلضَّخْمِ ، فَدَوَّنُوا اَلْكَثِيرَ مِنْ اَلْمُلَاحَظَاتِ ، وَقَدَّمُوا اَلْمَصَادِرَ وَالْمَرَاجِعَ اَللَّازِمَةَ اَلَّتِي تَخْدِمُ هَذَا اَلْمَشْرُوعِ . وَاشْتَمَلَتْ مَوْضُوعَاتُ هَذِهِ اَلْمَوْسُوعَةِ عَلَى سَبْعَةِ أَقْسَامٍ فِي مَرْحَلَةِ اَلتَّوْثِيقِ اَلْفِعْلِيِّ بَيَانُهَا عَلَى اَلنَّحْوِ اَلْآتِي : ( 1 ) اَلْمَوْضُوعَاتُ اَلْعَامَّةُ . ( 2 ) اَلْمُعْتَقَدَاتُ وَالْمَعَارِفُ اَلشَّعْبِيَّةُ .
( 3 ) اَلْعَادَاتُ وَالتَّقَالِيدُ اَلشَّعْبِيَّةُ .
( 4 ) اَلْأَدَبُ اَلشَّعْبِيُّ .
( 5 ) فُنُونُ اَلْأَدَاءِ اَلشَّعْبِيِّ . ( 6 ) فُنُونُ اَلتَّشْكِيلِ اَلشَّعْبِيِّ .
( 7 ) اَلْحِرَفُ وَالْمِهَنُ وَالْأَدَوَاتُ .
وَتُعَدَّ هَذِهِ اَلْمُشَارَكَة اَلْأَكَادِيمِيَّة إِضَافَة جَدِيدَة إِلَى اَلرَّصِيدِ اَلْعِلْمِيِّ لِقِسْمِ اَللُّغَةِ اَلْعَرَبِيَّةِ وَالدِّرَاسَاتِ اَلْإِسْلَامِيَّةِ .
هَذَا، وَتَتَقَدَّم أُسْرَةُ اَلْقِسْمِ بِالشُّكْرِ ، وَالتَّقْدِير إِلَى عَمِيدِ مَعْهَدِ اَلْفُنُونِ اَلشَّعْبِيَّةِ بِالْقَاهِرَةِ ، د . ( مُصْطَفَى جَادٍّ ) اَلَّذِي تَصَدَّى لِإِنْجَازِ هَذَا اَلْعَمَلِ ، وَإِخْرَاجه فِي صُورَةٍ جَيِّدَةٍ تُحَاكِي جُهُودَ اَلْمُشَارِكِينَ فِيهِ جَمِيعًا .
نَسْأَلُ اَللَّه تَعَالَى أَنْ يَكُونَ هَذَا اَلْعَمَل خُطْوَةً عِلْمِيَّةً جَدِيدَةً ؛ لِلْمُسَاعَدَةِ فِي حِفْظِ اَلذَّاكِرَةِ اَلشَّعْبِيَّةِ فِي عَالَمِنَا اَلْعَرَبِيِّ، وَلِتَعْرِيف اَلْجَمِيع بِأَنَّنَا نَمْتَلِكُ إِرْثًا حَضَارِيًّا كَبِيرًا مِنْ اَلْعَلَمِ ، والثقافة، وَالْمَعْرِفَة .
( مَرْكَزُ اَلْإِعْلَامِ اَلْجَامِعِيِّ ، جَامِعَةُ سَبْهَا ).