حملة مازلت طفلة
الزواج المبكر :
هو الزواج الذي يتم قبل سن الثامنة عشر أي سن الرشد التي حددها القانون في عدة دول مع وجود اختلاف في تحديد الرشد بين الدول
الزواج القسري :
هو الزواج الذي يتم دون موافقة أحد الطرفين أو كلاهما موافقة تامة وحرة أو حين لا تكون لدى احد الطرفين أو كلاهما
القدرة على إنهاء هذا الزواج .
أسباب وعوامل تطور ظاهرة تزويج الفتيات:
1/ عوامل اجتماعية : وهي متعلقة بالوضع الاقتصادي للأسرة وخاصة الفقر وعدم التحاق الفتيات بالمدارس وخروجهن
المبكر منها حيث يكون التفكير في تزويج الفتيات هو التخلص من الاعباء المادية المرتبطة بإعالتهن.
2/ عوامل ثقافية : وهي مرتبطة بالأفكار النمطية المتعلقة بالحياة الجنسية للنساء والفتيات ودروهن في المجتمع المرتبط
فقط بالبيت والاسرة . وتعتبر الحروب والنزاعات المسلحة تربة خصبة لممارسة طقوس تخلف ثقافي .
3/ عوامل سياسية وامنية : تتزايد ظاهرة تزويج الفتيات عند اندلاع النزاعات سواء داخلية أو خارجية خاصة وان الاسرة عادة ما تعتقد بأن بناتهن يكن في وضع آمن إذا تزوجن.
4/ عوامل قانونية : العديد من العوامل القانونية تساعد علي أعطاء الصبغة الشرعية اللازمة لبعض العادات والثقافات فأغلب الدول لديها قوانين تميز بين سن الطفولة عموما وسن الزواج بالنسبة للفتيات وهو مايفتح الباب أمام تزويجهن
بصفه مبكرة .
الاثار النفسية على الاطفال لأم قاصر :
- تأخر النمو الذهبي عند الاطفال نتيجة لضعف الرعاية التربوية الصحية حيث لايمكن لأم قاصر أن تقوم بواجبها التربوي السليم تجاه أطفالها .
- اضطربات نفسية لدي الطفل قد تؤدي الى أمراض نفسية عند الكبر كالأكتئاب نتيجة لوجود الطفل في بيئة اجتماعية غير متجانسة .
- شعور الطفل بالحرمان لان الأم القاصر لا يمكنها ان تقوم بعملها كأم ناضجة .
المشكلات والسلبيات المترتبة علي تزويج القاصرات :
. مشكلات جسدية ليس أقلها عدم قدرة جسد القاصرات علي تحمل أعباء الحمل والولادة .
. مشكلات نفسية ناتجه عن حرمان الفتاة من حقها في الطفولة وحرمانها من التعليم والعمل .
. من أهم سلبيات الزواج المبكر أن الزوجين قد لا يكونان ناضجين بالشكل الكافي لتحمل مسؤولية
بناء أسرة وتربية أطفال وتحمل الأعباء النفسية والاقتصادية المترتبة على ذلك .
. صغر سن الفتاة وجهلها بكيفية التعامل مع الزوج وعائلته ومجتمعه واتباع تقاليده وعاداته .
*نظرا لتبعات الزواج المبكر ليس فقط على المرأة بل على المجتمع كل اعتمدت الجمعية العام اللأمم
المتحدة يوم 11 أكتوبر من كل عام بوصفه اليوم الدولي للفتاة ومن بين المواضيع المطروحة فيه موضوع
منع الزواج المبكر .
*أغلب الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان تنظم مسألة الزواج وتضع ضوابط عديدة لحماية أطراف علاقة الزواج
وخاصة المراة وكذلك حماية الأطفال وتحديدا الفتيات من التزوايج المبكر وانعكاساته.
*صكوك حقوق الإنسان التي برزت في اتفاقية حقوق الطفل ( CRC) واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة ( CEDAW ) حظرت زواج الاطفال .
حيث نصت المادة 16 صراحة على الحق في الحماية من زواج الأطفال بحيث لايكون لخطوبة الطفل أو زواجه أي
أثر قانوني تتخذ جميع الإجراءات الضرورية بما في ذلك التشريعي منها لتحديد سن أدني للزواج ولجعل تسجيل الزواج في سجل رسمي أمرا إلزاميا .
*جاء قرار مجلس الأمن رقم 1325 الصادر عام 2000 ليتوج ولأول مرة مسيرة العمل الدؤوب لمنظمات وحركات
نسوية وحقوق إنسانية محلية ودولية وليقر بمركزية مكانه ووضعية المرأة للسلم والأمن الدوليين ويعبر عن وعي المجتمع الدولى بخطورة ظاهرة العنف الموجه ضد المرأة وعن الرغبة الجدية بالعمل على إنهاءها .
مما يعني إشراك النساء في طرح مشاكلهن ومشاكل الفتيات وإيجاد الحلول لها .
وهذا يعتبر مدخل هام لطرح قضايا النساء والفيتات ومن ضمنها تزويج القاصرات.