أهمية تقوى الله وحسن الخلق

أهمية تقوى الله وحسن الخلق

أهمية تقوى الله وحسن الخلق

هناك كثير من الأدلة التي تبيّن عِظم صفتي التقوى وحُسن الخُلق، وأهميتُهما في حياة المُسلم، فقد جاء عن النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- أنهما من أكثر ما يُدخلان الجنة، حيث سُئِلَ – صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ – : (ما أكثرُ ما يُدخلُ الناسَ الجنةَ؟ قال: تقوَى اللهِ، وحُسْنُ الخُلُقِ) .   ويتحصّل المُسلم على التقوى بإتيانه للطاعات، واجتنابه للمعاصي، أمّا حُسن الخُلق؛ فيكون بالاتصاف بالصفات التي تجلب المحبّة والمودة بين المُسلمين، وقد كان النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- يدعو الله أن يُحِّسن خُلقه، فالتقوى تكون بفعل ما أمر الله، واجتناب ما نهى عنه، أمّا حُسن الخُلق فيكون بالقول والفعل .

أهمية تقوى الله وحسن الخلق