فلسفة تكنولوجيا التعليم ودورها السلبي في البناء المعرفي للمجتمع

الملخص

شهد  العالم في القرن الحادي  والعشرين   نقلة نوعية  ثورة معلوماتية , عصر تغير العالم إلى قرية الكترونية  , حيث تطورت العلوم ظهرت التكنولوجيا ,و بدأ  المجتمعات  يتبادل الآراء والأفكار, مخترق الحدود الزمانية والمكانية مما أدى الى ظهور التقنيات الحديثة تطورت وسائل الاتصال كالكمبيوتر ,والانترنت  ,والهواتف  المحمولة  ,و بالرغم من  تعدد  الإيجابيات والمنافع في جميع المجالات  الحياة  العامة , والتعليم  خاصة ,  إلا إنها  لها  أضراراً وسلبيات  عديدة ,على الحياة البشرية  , وعلى الظواهر الطبيعية  (الأرض  والماء و الهواء.). إن الإفراط في استخدام التقنيات الحديثة , والتعِلق بها الى  درجة  الإدمان الإلكتروني  , أثر سلبيا على العملية التعليمية وعلى بناء المعرفي والقيم الأخلاقية لهذا المجتمع . هدفت الدراسة في فلسفة تكنولوجيا التعليم ودورها السلبي في البناء المعرفي للمجتمع ,إن  مسألة قبول او رفض التكنولوجيا لم يعد اختياري  بل مسألة وعي بأهمية التكنولوجيا  المعلوماتية,  وبدون رقابة من الاسرة والدولة التي غيرت  الاثار الايجابية إلى اثأر سلبية ,مما أدت إلى تغير اتجاهاتهم العلمية والأخلاقية .وهنا يكمن السؤال كيف نواجه ونتحدى ونتصدى الاثار السلبية الناتجة من  سوء استخدام التكنولوجيا ؟.وما دور المجتمع ؟ يتمحور ملخص هذه الورقة البحثية حول إشكالية البحث في كيف انتقلت تكنولوجيا التعليم من الحالة الإيجابية إلى معتقدات وعادات سيئة، عملت على فساد بناء المعرفة الإنسانية والأخلاقية في المجتمع؟ إن هذا البحث وضح مدى مساهمة المجتمع في نشر الوعي التكنولوجي، ووضع الحلول للحد من مخاطر التكنولوجيا، ومعرفة اهم المشاكل التي تعرقل الفائدة   من منافع التكنولوجيا لتحقيق الأهداف المنشودة، مستخدمة المنهج الوصفي التحليلي لملائمة طبيعية البحث، الذي من خلاله تم تحليل المعلومات وصولاً إلى نتائج مرجوه , وذكر بعض التوصيات  .