دور أخصائي المعلومات في البيئة الرقمية للمكتبات الجامعية الجزائرية: المكتبة المركزية لجامعة مولود معمري بتيزي وزو أنموذجاًد.
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
لقد شهد مجال المكتبات والمعلومات تطورات تقنية مذهلة مست جميع الوظائف والأنشطة المكتبية، ولعلّ التغييرات التي أحدثتها جائحة كورونا وما صاحبها من إغلاق شامل للمكتبات ومراكز المعلومات كانت دافع أقوى إلى تغيير دور أخصائي المعلومات في ظل البيئة الرقمية وحتم عليه إلزامية التمتع بمهارات معرفية للتحكم في التقنيات، كما تحولت خدمات مؤسسات المعلومات إلى خدمات معلومات عن بعد لاستمرار العمل خارج مقر العمل، وتحاول هذه الراسة التعرف على خدمات المعلومات الرقمية المقدمة في المكتبة المركزية لجامعة مولود معمري بولاية تيزي وزو من أجل التعرف على واقع تقديم هذه الخدمات ومدى جدارة أخصائي المعلومات في عرضها بغرض تقييم تلك الخدمات والوقوف على الثغرات والنقائص لتصحيحها وإظهار نقاط القوة لتعزيزها، ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي لدراسة واقع الحال في المكتبة الجامعية المركزية محل الدراسة، كما تم الاعتماد على الملاحظة والمقابلة، وفي الأخير أثبتت النتائج التي توصلت إليها الدراسة بأنّ المكتبة محل الدراسة تسير قدما نحو التحوّل الرقمي، وقد تمّ تقديم مجموعة من الاقتراحات التي من شأنها تحسين مستوى خدمات المعلومات المقدمة فيها وتحقيق رضا جمهور المستفيدين منها وتلبية رغباتهم الحالية والمستقبلية.
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-ShareAlike 4.0 International License.