الثاثير السام للكلوروبيرفيس والدلتا ميثرين والدايمثويت علي المقاييس البيوكيميائيه في ذكور الأرانب

الملخص

تعتبر الديميثوات والديلتامثرين والكلوروبيرفيوس من المبيدات الحشرية الفسفورية العضوية المستخدمة على نطاق واسع في الزراعة. إن الاستخدام غير الرشيد للدايميثواتا والدلتاميثرين والكليروبيرفيوس في ليبيا يلعب دوراً حاسماً في حدوث العديد من الأمراض التي تصيب النباتات والحيوانات والبيئة. تم إجراء العمل الحالي لدراسة التغيرات في المعايير البيوكيميائية في ذكور الأرانب بعد إعطاء جرعة واحدة من الديميثوات (DM) عن طريق الأنبوب بجرعة 43.2 ملغم/كغم من وزن الجسم/اليوم (1/50 من DM) جرعة مميتة، دلتامثرين. بواسطة الأقميات بجرعة 1.28 ملغم/كغم من وزن الجسم/اليوم (1/50 من DM) والجرعة المميتة بالكلوروبيرفيوس بجرعة 33.3 ملغم/كغم من وزن الجسم/اليوم (1/50 من CPF) جرعة مميتة لمدة 12 أسبوعًا. تم تقسيم عشرين أرنباً ذكراً بوزن (1.891 كغم) إلى أربع مجموعات، كل منها 5 حيوانات، المجموعة الأولى كحيوانات سيطرة، أعطيت 5 مل من زيت الذرة، بينما أعطيت حيوانات المجموعة الثانية الديميثوات، وأعطت حيوانات المجموعة الثالثة تم إعطاء الدلتامثرين وحيوانات المجموعة الرابعة للكلوروبرفيوس. أظهرت النتائج التي تم الحصول عليها أن جميع المبيدات الحشرية تسببت بشكل معنوي (P <0.05) في زيادة نشاط ناقلة الأمين الأسبارتات (AST)، ناقلة الأمين الألانين (ALT) والفوسفاتيز القلوي (AlP) (P <0.05). أدت جميع المبيدات إلى زيادة معنوية (P <0.05) في مستويات بلازما الجلوكوز واليوريا والكرياتينين والبيليروبين الكلي. الاستنتاج: إن مواد الدايمثوات والدلتاميثرين والكلوروبيرفيوس شائعة الاستخدام تساعد في تقليل الأضرار التي تسببها الآفات، ولكن التعرض لها قد يكون ضارًا بالحيوانات والبشر أيضًا. يوفر البحث الحالي نظرة ثاقبة للديميثوات والديلتامثرين والسمية الناجمة عن الكلوروبيرفيوس على المعلمات البيوكيميائية.