الواحات ومحطات القوافل التجارية في إقليم فزان من دخول الإسلام إليها في (23-916ه/ 643-1510م).
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
مثّل موقع فزان في الصحراء الليبية مركزاً هاماً, وحلقة وصل بين الأقاليم المختلفة والتي تضطر بالمرور منه للوصول إلى بعضها بعضا مثل: الأقاليم الشرقية في مصر والشمالية لأفريقيا والمتواصلة مع أوروبا وأواسط القارة الأفريقية وغربها، ومع بلاد السودان في الجنوب، ورغم قساوة الصحراء فإن الواحات الصحراوية عملت كملطف للجو وتعزيز لعملية التواصل للقوافل العابرة منها إلى كل ربوع القارة، حيث شكلت مأمناً لها والتي أكسبت القارة مكانة مهمة في عملية الوصل بين جميع جهاتها. إن أفريقيا الشمالية وأفريقيا جنوب الصحراء منطقتان متكاملتان اقتصادياً، وقامت الواحات الليبية- مثل: أوجلة وجالو والكفرة ومرزق وغات وغدامس ... وغيرها- بدور مهم في عملية التواصل وفي تنشيط المبادلات التجارية. وما يهمنا هنا هو دراسة الواحات الواقعة داخل إقليم فزان واتخاذها دور المحطات التجارية للقوافل العابرة منها للصحراء والتي بفضلها تم تطور المدن الواقعة في طريقها وضمن الإقليم نفسه. تتحدث كتب الرحالة والمصادر التاريخية عن وجود علاقات اقتصادية بين مناطق الشمال لقارة أفريقيا ووسطها في فترة العصر الإسلامي، الذي كان سبباً مباشرا في ازدهارها بعد فتح مصر وشمالي أفريقيا، كانت الطرق عبر فزان هي الطرق الرئيسة لتوصيل البضائع السودانية، وأبرزها العبيد، نحو الشمال الأفريقي ومصر.
التنزيلات
تفاصيل المقالة
سياسة الانتحال
مجلة جامعة سبها تحترم الملكية الفكرية وتهدف إلى حماية العمل الأصلي للمؤلفين المتقدمين للنشر بها. وبصورة عامة فان قوانين المجلة تتعارض مع المقالات العلمية التي تحتوي على مواد مسروقة والغير متقيدة بمعايير الجودة والبحث والابتكار. وعلى المتقدمين للنشر الي المجلة الالتزام بالمعايير الأخلاقية والابتعاد عن الانتحال بأي شكل من الأشكال. اما في حالة العثور على اي انتحال اوسرقة علمية لمقال مقدم للنشر فستقوم المجلة بالاتصال بالؤلف لتقديم تفسيرهم في غضون أسبوعين من تاريخه، وبعدها تحال الي اللجان المختصة التي شكلت لهذا الغرض لاتخاذ إجراءات صارمة. حيال ذلك. بصورة عامة ترخيص المجلة يسمح بالاستشهاد للمحتوى المنشور على موقعها وتنزيل كافة الملفات وتستخدم Attribution-NonCommercial-NoDerivs CC BY-NC-ND