اللسانيات الحاسوبية في الجامعات الليبية بين الواقع والمأمول. جامعة سبها أنموذجًا.

محتوى المقالة الرئيسي

عادل الناجم

الملخص

حققت اللسانيات في العقود الأخيرة نقلة معرفية، تمثلت في وعي منظريها بأهمية البعد اللساني في مختلف المجالات، إنسانية وتطبيقية. وتمثلت كذلك في تشخيص المشكلات المتعلقة بالدراسات اللسانية التطبيقية، ومحاولة إيجاد حلول معرفية لها. تطوّرت مناهج البحث اللساني نتيجة لتغيّر وجهات النظر اللساني من جهة، وللحاجات المعرفية الملحة للعلوم، أو لتطور الحاجات الاجتماعية التي شهدها العالم في العقود الأخيرة من جهة أخرى، والتي تمثله خير تمثيل: التطورات التكنولوجية، وتطورات الذكاء الاصطناعي التي أحدثت ثورة علمية في جميع المجالات. بناءً على ما تقدم، فإن هذه الورقة تهدف إلى محاولة معالجة قضية تأخر البحث في اللسانيات الحاسوبية، حيث سيتم تناول العلاقة بين اللسانيات وفروع العلوم الطبيعية متمثلة في: الحاسوب، تلك العلاقة التي أضحت مهمة جدّا في دراسة اللغات، ومن بينها اللغة العربية، كما أنها أصبحت من متطلبات التقدم العلمي في جميع فروع المعرفة من غير استثناء، إضافة إلى كونها تقدم خدمة كبيرة للغة العربية، وبخاصة في مجال الترجمة الآلية، وسيكون ذلك انطلاقًا من مناقشة القضايا التالية: اللسانيات والمنهج، أهمية اللسانيات الحاسوبية، واقع اللسانيات الحاسوبية وعوائقها. وسيتم تناول القضايا السابقة من خلال نقطتين رئيسيتين: العلاقة بين اللسانيات وعلوم الحاسب الآلي، وواقع اللسانيات الحاسوبية في الجامعات الليبية، جامعة سبها أنموذجًا، أمّا إشكالية الدراسة فتتمثل في التساؤلات التالية: كيف انعكست الرؤى المنهجية المختلفة على هذا الفرع العلمي؟ وما الحلول المقترحة؟  ما واقع اللسانيات الحاسوبية في ليبيا؟ وما الآفاق المرجوّة من هذا الفرع العلمي؟ وما أثر ذلك على التنمية؟

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
الناجم ع. (2023). اللسانيات الحاسوبية في الجامعات الليبية بين الواقع والمأمول. جامعة سبها أنموذجًا. مجلة العلوم الإنسانية, 22(3), 1–7. https://doi.org/10.51984/johs.v22i3.2741
القسم
المقالات