الأدوية النباتية والحيوانية في مخطوط الفتح في التداوي المنسوخ في بنغازي عام 1252هــ/1836م."دراسة تحليلية بإشكالياتها"
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تختصُ هذه الورقة البحثية بدراسة الأدوية الطبية النباتية والحيوانية المفصلة في مخطوط الفتح بالتداوي وتحليلها؛ انطلاقا من الأهمية المصدرية النفيسة للمخطوطات التاريخية فيما حوته عن علم الصيدلة. فقد اختص مخطوطنا الجديد بذكر مئات الأدوية الطبية النباتية والحيوانية وتفصيل وصفاتها المُعَالجة لكثير من الأمراض في بلادنا، وتوضيح آثارها وبدائلها وما ارتبط بها وتتمحور مشكلة البحث في أن الأدوية الطبية النباتية والحيوانية الواردة في مخطوط الفتح بالتداوي كانت متنوعةً في أسمائها، غنيةً في محتواها، متوفرةً في بيئتها المحلية، ومكافحةً للأمراض المصاحبة لها. وعليه ارتبطت بهذه الإشكالية عدة تساؤلات منها: ماهي الأدوية الطبية النباتية والحيوانية الواردة في مخطوط الفتح بالتداوي؟ وهل انتهت قيمتها بانتهاء تاريخها؟ أم أنها صالحة إلى يومنا هذا وبدون آثار جانبية؟ وهل أتارت فاعلية هذه الأدوية اهتمام السلطة العثمانية في بلادنا وكيف تصرفت حيالها؟ وتكمن أهمية الموضوع في توضيح العلاقة بين علمي التاريخ والصيدلة ومن ورائهما تاريخ علم الطب في بلادنا. كما يهدف الموضوع إلى كشف مكنوز إحدى المخطوطات التاريخية الحديثة النسخ فيما احتوته من معلومات مصدرية تاريخية صيدلانية كانت جزءاً لا يتجزأ من البيئة المحلية لإيالة (ولاية) طرابلس الغرب، فضلاً عن إحياء العودة إلى الأدوية النباتية والحيوانية المعالجة للأمراض المصاحبة للبيئة المحلية باعتبارها جزءًا من شريعتنا الإسلامية في القرآن الكريم والسنة النبوية وما توافق معهما من المورث الاجتماعي لأهالي بلادنا بالتزامن مع ضعف القانون وانتشار الأدوية المنتهية الصلاحية أو ذات الأضرار الجانبية مع التأكيد على أهمية ما وصلت إليه التكنولوجيا الطبية والصيدلانية من تطور. وعلى ذلك سيتم التركيز في هذا البحث على تحليل الأسماء العربية والعلمية للأدوية النباتية والحيوانية ومعرفة وصفاتها العلاجية للأمراض المتعددة وآثارها وإشكالياتها المصاحبة لها. ثم نختم البحث بخاتمة نتائجه مرفقة بتوصياتها وقائمة مصادره ومراجعه.
التنزيلات
تفاصيل المقالة
سياسة الانتحال
مجلة جامعة سبها تحترم الملكية الفكرية وتهدف إلى حماية العمل الأصلي للمؤلفين المتقدمين للنشر بها. وبصورة عامة فان قوانين المجلة تتعارض مع المقالات العلمية التي تحتوي على مواد مسروقة والغير متقيدة بمعايير الجودة والبحث والابتكار. وعلى المتقدمين للنشر الي المجلة الالتزام بالمعايير الأخلاقية والابتعاد عن الانتحال بأي شكل من الأشكال. اما في حالة العثور على اي انتحال اوسرقة علمية لمقال مقدم للنشر فستقوم المجلة بالاتصال بالؤلف لتقديم تفسيرهم في غضون أسبوعين من تاريخه، وبعدها تحال الي اللجان المختصة التي شكلت لهذا الغرض لاتخاذ إجراءات صارمة. حيال ذلك. بصورة عامة ترخيص المجلة يسمح بالاستشهاد للمحتوى المنشور على موقعها وتنزيل كافة الملفات وتستخدم Attribution-NonCommercial-NoDerivs CC BY-NC-ND