تأثير فقدان السمع على حياة الأطفال من وجهة نظر أخصائي السمع والنطق بكلية التقنية الطبية-صرمان

الملخص

تُعتبر الإعاقة السمعية من أحد أكثر الإعاقات تأثيراً على الإنسان، فهي تمثل عائقاً أمام تواصله وتفوقه الدراسي، كما تأثر بشكل كبير على نفسية الفرد وعلاقاته الاجتماعية، مما دفع الباحثين إلى إجراء هذه الدراسة للتعرف أكثر على أهم المشكلات التي يعانيها الأصم وضعيف السمع على جميع الأصعدة والمستويات من خلال وجهة نظر عدد من طلبة وخريجي قسم السمع والنطق بكلية التقنية الطبية بجامعة صبراته؛ بعدد إجمالي (50) أخصائي سمع ونطق. وذلك باستخدام المنهج الوصفي التحليلي والاستبيان كأداة لجميع البيانات والمعلومات وباستخدام عدد من الأساليب الإحصائية المتمثلة في المتوسط الحسابي والانحراف المعياري والنسبة المئوية والوزن النسبي، حيث أشارت النتائج إلى وجود تواجد توافق كبير بين أفراد العينة بأن هناك مشكلات تعليمية واجتماعية ونفسية وسلوكية وطبية بنسبة كبيرة إلى كبيرة جداً. وبهذا نوصي بضرورة توعية أولياء أمور هؤلاء الأطفال بشكل خاص، والمجتمع بشكل عام، بمفهوم الإعاقة السمعية وما ينتج عنها من مشاكل تعيق الطفل المصاب عن العيش بشكل طبيعي، مما يؤثر سلبًا على حياته بشكل عام.