قانون الآثار في عهد المملكة الليبية (دراسة مقارنة)
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
حصلت ليبيا على استقلالها بموجب قرار من الأمم المتحدة، وكانت تفتقر للعديد من الأشياء الأساسية، فالشعب الذي يعول عليه في بناء الدولة، فقير اقتصاديا وثقافيا، قد انهكته الإدارات التركية الفاسدة ومن بعدهم الاحتلال الإيطالي، فاستقدمت الدولة موظفين من الخارج لتسيير الأمور الإدارية. ولما بدأت حركة التقنين في ليبيا استعانت برجال القانون المصريين، لأن مصر كانت قد استفادت مبكرا من التجربة الغربية، منذ عهد محمد علي باشا وخلفاؤه. وقام القانونيون المصريون بنقل جل القوانين المصرية إلى ليبيا، ومن بينها قانون حماية الآثار، الذي صدر سنة 1953، واقتبست بعض نصوصه من القانون المصري الصادر سنة 1951. وفي سنة 1968 صدر قانون آخر للآثار، بدلت بعض المصطلحات فيه حتى ينسجم مع توجه الدولة الحديث في توحيد البلاد تحت قيادة حكومة اتحادية واحدة.
التنزيلات
تفاصيل المقالة
سياسة الانتحال
مجلة جامعة سبها تحترم الملكية الفكرية وتهدف إلى حماية العمل الأصلي للمؤلفين المتقدمين للنشر بها. وبصورة عامة فان قوانين المجلة تتعارض مع المقالات العلمية التي تحتوي على مواد مسروقة والغير متقيدة بمعايير الجودة والبحث والابتكار. وعلى المتقدمين للنشر الي المجلة الالتزام بالمعايير الأخلاقية والابتعاد عن الانتحال بأي شكل من الأشكال. اما في حالة العثور على اي انتحال اوسرقة علمية لمقال مقدم للنشر فستقوم المجلة بالاتصال بالؤلف لتقديم تفسيرهم في غضون أسبوعين من تاريخه، وبعدها تحال الي اللجان المختصة التي شكلت لهذا الغرض لاتخاذ إجراءات صارمة. حيال ذلك. بصورة عامة ترخيص المجلة يسمح بالاستشهاد للمحتوى المنشور على موقعها وتنزيل كافة الملفات وتستخدم Attribution-NonCommercial-NoDerivs CC BY-NC-ND