اللقاحات السرطانية المستقبلية للوقاية و علاج السرطان

الملخص

لدراسة المناعة السرطانية واللقاحات ، لابد من الإلمام بالأنتيجينات ( البروتينات ) السرطانية ومعرفة الجينات المسئولة عنها . تم تطوير اللقاحات السرطانية والعلاج المناعي للسرطان ليكون النوع الرابع من العلاج . يوجد فئتين من اللقاحات ضد السرطان وهى : اللقاحات الوقائية واللقاحات العلاجية ، ويتم إعطاء اللقاح الوقائي للأشخاص الأصحاء ، فى حين يتم إعطاء اللقاح العلاجي لمرضى السرطان ، والخيار  الأفضل للقاحات العلاجية هى اللقاح المتخصص والذى يكون متخصص لنوع السرطان ولكل فرد. ويعتبر  تمييز و تحديد الأنتيجينات السرطانية الأساس المهم فى المناعة السرطانية . و الأنتيجين السرطاني المختار لصناعة اللقاح يجب ان يكون فعال فى تحفيز استجابة الخلايا التائية والبائية . ولتصميم اللقاحات السرطانية ، يتم تحديد واختيار الأنتيحين الذي يتم عرضه للجهاز المناعي بفعالية و ينتح عنه نوعي الإستجابات المناعية المساعدة والسمية . هناك العديد من الإستراتيجيات التى تم تطويرها لتحسين العلاج المناعي واللقاح السرطاني المفعل عن طريق الخلايا التائية . تهدف الدراسة المرجعية الحالية الى تسليط الضوء على الإنتيجينات السرطانية كأساس للقاحات ، وأيضا الى آليات عرض الإنتيجينات السرطانية الى الخلايا التائية المساعدة ، وتهدف المقالة ايضا الى الإشارة الى استراتيجيات تصنيع اللقاحات السرطانية من ناحية أنواعها وفعاليتها والعوامل المؤثرة على الفعالية .. خلصت هذه المراجعة البحثية الى ان اللقاحات الوقائية والعلاجية والمتخصصة ذات تنبؤ مستقبلى للوقاية والعلاج و التقليل من نسبة حدوث السرطان ، ولكن يبقى الكثير من العمل لزيادة نسبة نجاح هذه اللقاحات ، ومن ضمن الأعمال التى يجب التركيز عليها هى التطورات التكنولوجية فى هذا المجال والفهم الجيد للتداخلات بين الجهاز المناعي والسرطان حتى تتضح معرفة آلية مقاومة السرطان للإستجابة المناعية.