تشكيل لجنة علمية استشارية من جامعة سبها لمكافحة فيروس كورونا
قد يخفى على الكثيرين أن الجامعات إضافة إلى كونها مؤسسات تعليمية، تعد مراكز إشعاع معرفي، وحضاري للمجتمعات؛ لأنها تؤثر، وتتأثر بالبيئة المحيطة، وهي معنية بكل ما تتعرض له من : قضايا، ومشكلات على جميع الأصعدة. والجامعة : هي أداة المجتمع؛ لصنع التقدم، وقهر التخلف، والجهل، وقد فرضت تحديات العصر، ومتطلباته على الجامعات، مسؤوليات، وأدوار في جوانب مختلفة يأتي في مقدمتها : المسؤولية المجتمعية، وخدمة تنمية المجتمع والبيئة. و(جامعة سبها) كانت، ولاتزال تؤمن برسالتها، وتقوم بدورها في خدمة المجتمع، والتواصل مع المؤسسات، والقطاعات المختلفة بعيدا عن العمل العشوائي، والدعائي الذي يؤدي إلى الإخفاق، ويكون مضيعة للوقت، وهدرا للجهد. فالجامعة : مؤسسة أكاديمية تعمل وفق أسلوب علمي، و بوساطة لجان استشارية من المختصين في شتى المجالات. وللعلم : فقد تم التنسيق مع المجلس البلدي سبها، بأن تتولى لجنة مختصة مشتركة من الطرفين دراسة الموضوع، ونقصد به : ( مكافحة دخول فايروس كورونا، وانتشاره) والمستجد بأسلوب علمي، واقتراح ما يمكن القيام به؛ للوقاية، والمكافحة، واقتراح أماكن مناسبة للحجر الصحي في حال تفشي هذا الوباء (لا قدر الله). وستلتزم الجامعة كغيرها من المؤسسات بتنفيذ ما توصي به اللجنة المختصة، وستعمل بكل قدرتها البشرية، وإمكانياتها المادية؛ لإنجاح ذلك، وهذا النهج، والسياق تعمل به الجامعة في ربوع المنطقة كافة، داخل نطاق الكليات في : سبها، ووادي الشاطئ، وأوباري، وغات، والشويرف، بل في كامل ربوع ليبيا الغالية، وهي على كامل الاستعداد للتعاون مع الجميع ، وتقديم الدعم، والاستشارة متى تطلب الضرورة ذلك. حفظ الله ليبيا، وأهلها، ووقاها من كل سوء، ومكروه.