تطوير المعارف والمهارات هو أمر حيوي لصحة المنظمات واستمرارها وزيادة قدرتها التنافسية . نحن نعيش في عصر تكنولوجيا المعلومات المتغير يومياً ، وهذا يؤثر على المنظمات ليس فقط على تقدمها ولكن على رأس المال الفكري.
التدريب هو أحد الأساليب الرئيسية لصيانة وتحسين رأس المال الفكري ، وبالتالي فإن جودة التدريب في المؤسسة يؤثر على قيمته.
الموظفين غير المدربين أو غير مدربين تدريبا جيدا يكلف أكثر بكثير لدعم من الموظفين المدربين تدريبا جيدا كما يؤثر التدريب فى استبقاء الموظفين الماهرين ذوى الكفاءة ، إذا ما نظر إلي التدريب كاستثمار وليس كمصروف ، يمكن أن تنتج عوائد عالية .
ومن فوائد التدريب والتطوير للموظفين ما يلي :
في كثير من المؤسسات والشركات تعتبر التدريب مصروف تتكبده ورفاهيه لموظفيها حيث لتولى للتدريب الأهمية التي يستحقها من انفاق ومتابعة ما بعد التدريب واهم العوامل المؤثرة في نجاح العملية التدريبية هي كالاتى:
- ان يكون التدريب قائم على أساس تغير أسلوب الأداء والسلوك والتفكير نحو الأفضل
- ان يكون التدريب قائم على أساس احتياجات العمل واحتياجات الفرد من المهارات والقدرات والمعارف والاتجاهات والسلوكيات
- ان يكون هناك سياسة لتحفيز المتدربين على الاستفاذة من التدريب
- إيجاد الظروف والمناخ المناسب في بيئة العمل لإتاحة الفرص للمتدربين في تطبيق ما تعلموه فى موقع العمل
- ان تتم النظرة الى التدريب على أساس عملية او نشاط مستمر وليس عشوائيا او لمرة واحدة
- ان تكون هناك متابعة للمتدربين اثناء التدريب وبعد عودتهم الى موقع العمل لمساعدتهم في تطبيق ماتدربوا عليه
- ان يكون التدريب متطورا في مادته واسلوبه لمسايرة التطورات في المفاهيم والتطبيقات
- التدريب بحاجة الى دعم مستمر من الإدارة العليا كونه يتطلب توفير إمكانيات يجب توفيرها
- ان يأخذ التدريب بعين الاعتبار الفروق الفردية للمتدربين في الشخصية ، السلوك ، الخلفية ، الابداع ،الحماس ، واختيار طرق تدريب اكثر فاعلية تتناسب مع إمكانيات وقدرات المتدربين
الكل يريد ان ينجح في عمله سواء كان عمل خاص او عام ولكن هل يوجد لدينا أدوات تطوير الذات لتحقيق النجاح؟
من المفترض ان لكل واحد منا تكمن القدرة على تحقيق أحلامه وطموحاته الشخصية ولكن ليس لدى كل واحد منا المعرفة، الاستراتيجية والدافعية للقيام بذلك . هنا يأتي دور التدريب.
مقتبس من منشورات المركز العالمى للتدريب والاستشارات
هناك عدة طرق لتصنيف الاحتياجات التدريبية منها:
وتعتبر عملية تحديد الاحتياجات التدريبية عملية مهمة وحاسمة لنجاح البر ا مج التدريبية، وذلك لأن تحديد الاحتياجات التدريبية يتطلب ما يلي:
- يحدد الأفر ا د المطلوب تدريبهم ونوع التدريب المطلوب ومدة البر ا مج والنتائج المتوقعة منهم.
- يحدد للتدريب أهدافه بدقة، كما يتقرر في ضوئها تصميم محتوى الب ا رمج التدريبية، والوسائل المستخدمة في التدريب واختيار المتدربين، وكذلك تقييم بر ا مج التدريب.
- يساهم في تحديد المسافة بين المستوى الذي يكون عليه المتدرب قبل بدء التدريب، والمستوى الذي نأمل وصوله إليه عند نهايته، إذ إن تقدير الاحتياجات التدريبية وقياسها قياسا علميا هو الوسيلة المثلى لتحديد القدر المطلوب تزويده للمتدربين كما وكيفاً من المعلومات والاتجاهات والخبا رت الهادفة إلى إحداث التطوير ورفع الكفاءة المهنية.
- يساعد في تشخيص مشكلة ما، ويساعد على عملية التخطيط لحلها، ويبين مدى استحقاقية برا مج التدريب من عدمها.
- يسهم في تخفيض النفقات والتقليل من الإهدار من خلال تحقيق أهداف التطوير بصورة شاملة، ورفع معدل كفاءة الأداء والحصول على مستوى أعلى من إنتاجية العمل التي يتم تحقيقها عن طريق التدريب.
في غياب تحديد الاحتياجات التدريبية أو تحديدها بشكل غير دقيق، إضاعة الجهد والوقت والمال.
يمكن تعريف تحديد الاحتياجات التدريبية على انها الفجوة الظاهرة وغير الظاهرة في أداء الموظف إما في مهاراته أو معارفه أو معلوماته أو اتجاهاته، وتحتاج إلى تغيير أو تعديل حتى تتناسب مع متطلبات وظيفته الحالية أو المستقبلية، بدرجة من الجودة والإتقان حتى يحقق أهداف المنظمة التي يعمل بها.
او يمكن ان تعرف على انها مجموعة من التغييرات والتطورات المطلوب إحداثهـا فـي الفرد، المتعلقة بمعارفه ومهاراته واتجاهاته، بجعلـــه لائقًا لشغل وظيفة، أو أداء اختصاصات وظيفته الحاليـــة بما يحقق أهداف المنظمة بالكفاءة المطلوبة. وترتبط عملية تحدي الاحتياجات التدريبية في الأساس بالحاجة إلى علاج مشاكل العمل من خلال التدريب، مع الأخذ بالاعتبار أنه توجد مشكلات أخرى قد لا يعالجها التدريب.
أي أن مفهوم تحديد الاحتياجات التدريبية يحدد ما إذا كانت هناك فجوة في أداء الموظف أو فجوة في المنظمة أو الوظيفة حيث يكون مسمى الوظيفة شيئًا والموظف يعمل شيئًا آخر. وأحيانًا يحدد الاحتياج بسبب تقنية جديدة أدخلت على المنظمة أو تعديل أو تغيير في الهيكل التنظيمي وغيره.
إذن الحاجة التدريبية نعني بها: وصف الوظيفة + معايير أدائها - (ناقــص) المستوى الذي يؤدي فيه الموظف مهام الوظيفة.
1. يساهم التدريب في تطوير سلوك المتدرب وتوحيد الفكر لدى المتدربين واكتشاف ابداعاتهم المهنية
2. تحسين اتجاهات العاملين نحو المنظمة والعمل ، ورفع مستوى الاداء بتخفيض الزمن اللازم لاداء مهام الوظيفة
3. يؤدى الى زيادة احتمالات الانتماء والولاء الوظيفى والرضاء الوظيفى مما يساهم في زيادة معدلات الاداء الوظيفى ويتمخض عنه تحقيق فعالية اداء المنظمة .
4. تحويل قدرات العادية الى قيادية
5. يرفع مستوى الاداء ويحسن الانتاجية
6. حل المشكلات والحكمة في اتخاذ القرارات
7. يساهم التدريب في بناء طاقم وظيفي يتمتع بقدرات واتخاذ القرارات بنظام اداري مبني على اسس علميا لتحسين الاداء