الاحتلال الإيطالي لليبيا وقانون حماية الآثار
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
دخلت إيطاليا طرابلس الغرب وهي متأخرة عن الركب الحضاري بمسافات بعيدة، وكانت هذه إحدى حججها التي غزت بها البلاد، لم يتقبل السكان ذلك فقاوموا الاحتلال سنوات طويلة. وبالتزامن مع العمليات الحربية باشر الايطاليون العمل على اكتشاف الآثار، فحجتهم الثانية لتبرير الاحتلال كانت إعادة إحياء الإمبراطورية الرومانية الذين هم ورثتها كما يدعون؛ وذلك من خلال استعمار البلدان التي خضعت في الماضي لروما وخلفت فيها آثارها ومبانيها المهدمة، فبدأوا التنقيب مبكرا، فاكتشفوا العديد من الكنوز المخبأة، والآثار القيمة، ثم بدا لهم أن ينظموا عملية التعامل مع الآثار، خوفا من التنقيب الجائر والسرقة، فأصدرت السلطات الاستعمارية، مرسوما ملكيا سنة 1914، لتقنين التعامل مع الآثار، لكنه لم يكن قانونا متكاملا بالمعنى المتعارف عليه وفقا للتشريعات الحديثة، فقد وضع على عجل لتضع الدولة يدها على كافة آثار المستعمَرة.
التنزيلات
تفاصيل المقالة
سياسة الانتحال
مجلة جامعة سبها تحترم الملكية الفكرية وتهدف إلى حماية العمل الأصلي للمؤلفين المتقدمين للنشر بها. وبصورة عامة فان قوانين المجلة تتعارض مع المقالات العلمية التي تحتوي على مواد مسروقة والغير متقيدة بمعايير الجودة والبحث والابتكار. وعلى المتقدمين للنشر الي المجلة الالتزام بالمعايير الأخلاقية والابتعاد عن الانتحال بأي شكل من الأشكال. اما في حالة العثور على اي انتحال اوسرقة علمية لمقال مقدم للنشر فستقوم المجلة بالاتصال بالؤلف لتقديم تفسيرهم في غضون أسبوعين من تاريخه، وبعدها تحال الي اللجان المختصة التي شكلت لهذا الغرض لاتخاذ إجراءات صارمة. حيال ذلك. بصورة عامة ترخيص المجلة يسمح بالاستشهاد للمحتوى المنشور على موقعها وتنزيل كافة الملفات وتستخدم Attribution-NonCommercial-NoDerivs CC BY-NC-ND