الاحتلال الإيطالي لليبيا وقانون حماية الآثار

محتوى المقالة الرئيسي

يوسف صالح عبد السلام البغدادي

الملخص

دخلت إيطاليا طرابلس الغرب وهي متأخرة عن الركب الحضاري بمسافات بعيدة، وكانت هذه إحدى حججها التي غزت بها البلاد، لم يتقبل السكان ذلك فقاوموا الاحتلال سنوات طويلة. وبالتزامن مع العمليات الحربية باشر الايطاليون العمل على اكتشاف الآثار، فحجتهم الثانية لتبرير الاحتلال كانت إعادة إحياء الإمبراطورية الرومانية الذين هم ورثتها كما يدعون؛ وذلك من خلال استعمار البلدان التي خضعت في الماضي لروما وخلفت فيها آثارها ومبانيها المهدمة، فبدأوا التنقيب مبكرا، فاكتشفوا العديد من الكنوز المخبأة، والآثار القيمة، ثم بدا لهم أن ينظموا عملية التعامل مع الآثار، خوفا من التنقيب الجائر والسرقة، فأصدرت السلطات الاستعمارية، مرسوما ملكيا سنة 1914، لتقنين التعامل مع الآثار، لكنه لم يكن قانونا متكاملا بالمعنى المتعارف عليه وفقا للتشريعات الحديثة، فقد وضع على عجل لتضع الدولة يدها على كافة آثار المستعمَرة.

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
البغدادي ي. ص. ع. ا. . (2021). الاحتلال الإيطالي لليبيا وقانون حماية الآثار. مجلة العلوم الإنسانية, 19(2), 6–17. https://doi.org/10.51984/johs.v19i2.1224
القسم
المقالات