الحماية الجنائية الموضوعية لهوية الشاهد في القانون الليبي والمقارن
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يقوم الشاهد بدور مهم في الدعوى الجنائية بالتعاون مع أجهزة العدالة الجنائية في الكشف عن الجرائم ومقترفيها، وتقديمهم للمحاكمة؛ لكي ينالوا جزاء ما اقترفت أيديهم، ولتحقيق العدالة والأمن في المجتمع. وتزداد أهمية هذا الدور في الأحوال التي يكون فيها الشاهد هو الدليل الوحيد في الدعوى الجنائية، وتعذر الإثبات فيها بأي دليل آخر. إن هذا الدور الحيوي والمهم للشاهد يقتضي توفير حماية لهوية الشاهد، ومعاقبة كل من يقوم بالكشف عنها، لا سيما في الجرائم الخطيرة التي لا يتورع فيها الجناة في ارتكاب أبشع الجرائم في سبيل عدم الكشف عنهم. وقد خلصت الدراسة إلى وجود نصوص مستحدثة وصريحة في التشريعين الفرنسي والجزائري، خاصة بحماية هوية الشاهد، تعاقب على الكشف عنها، إلا في حالات معينة، وفقَ ضوابط معينة، وفي المقابل خلا التشريع الليبي من مثل تلك النصوص، مع عدم جدوى النصوص الحالية في توفير حماية فاعلة لهوية الشاهد على النحو الوارد في التشريع المقارن.
التنزيلات
تفاصيل المقالة
سياسة الانتحال
مجلة جامعة سبها تحترم الملكية الفكرية وتهدف إلى حماية العمل الأصلي للمؤلفين المتقدمين للنشر بها. وبصورة عامة فان قوانين المجلة تتعارض مع المقالات العلمية التي تحتوي على مواد مسروقة والغير متقيدة بمعايير الجودة والبحث والابتكار. وعلى المتقدمين للنشر الي المجلة الالتزام بالمعايير الأخلاقية والابتعاد عن الانتحال بأي شكل من الأشكال. اما في حالة العثور على اي انتحال اوسرقة علمية لمقال مقدم للنشر فستقوم المجلة بالاتصال بالؤلف لتقديم تفسيرهم في غضون أسبوعين من تاريخه، وبعدها تحال الي اللجان المختصة التي شكلت لهذا الغرض لاتخاذ إجراءات صارمة. حيال ذلك. بصورة عامة ترخيص المجلة يسمح بالاستشهاد للمحتوى المنشور على موقعها وتنزيل كافة الملفات وتستخدم Attribution-NonCommercial-NoDerivs CC BY-NC-ND