أثر اتفاقية أوشي لوزان15 أكتوبر 1912 على حركة الجهاد في ليبيا

محتوى المقالة الرئيسي

سالم فرج السويدي
نعيمة عمر علي الجاير

الملخص

تناولت هذه الدراسة الظروف التي أدت إلى عقد اتفاقية أوشي لوزان 15 أكتوبر 1912 م، بين إيطاليا والدولة العثمانية -تركيا-كمقدمة لدراسة أثرها على حركة الجهاد الليبي، وعدم رضوخ الدولة العثمانية لإيطاليا بتسليم ليبيا مما دفعها إلى ضرب الدولة العثمانية في مواقع أخرى تابعة لها. كما تناولت هذه الدراسة أثر الاتفاقية على حركة الجهاد ويعتبر هذا محور البحث وهو أثر سلبي أدى إلى انقسام في صفوف المجاهدين في الطريقة التي يتم بها الحصول على الاستقلال وهذا هدف الجميع حيث رأى البعض التفاوض والجلوس مع إيطاليا والبعض الاخر رأى مواصلة الجهاد لتحقيق الهدف غير ان الأثر كان أقل سلبية في المنطقة الشرقية باعتبار ان المجاهدين كانوا ملتفين حول قيادة وطنية متمثلة في شخصية احمد الشريف. كما تناولت الدراسة بعض المعارك الوطنية مثل معركة جندوبة التي كان بسبب الأثر السلبي الواضح الذي خلَفته المعاهدة حيث شقت صفوف المجاهدين حيث وقعت المعركة بين الليبيين بعضهم بعض بعد ان كانوا صفاً واحد ضد إيطاليا ومعركة يوم الجمعة التي وقعت في المنطقة الشرقية بين المجاهدين وإيطاليا هذه المعركة ذكرت لأن لها أثرا إيجابيًا على المجاهدين بينما كان الأثر سلبيًا على إيطاليا حيث أوقفت تقدمهم للقيام بعمليات حربية أخرى لمدة شهر كامل.

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
السويدي س. ف. ., & الجاير ن. ع. ع. . (2021). أثر اتفاقية أوشي لوزان15 أكتوبر 1912 على حركة الجهاد في ليبيا. مجلة العلوم الإنسانية, 20(1), 65–78. https://doi.org/10.51984/johs.v20i1.1471
القسم
المقالات