العلاقة الثقافية بين إقليم فزان وإقليمي طرابلس وبرقة خلال العهد الإسلامي.

محتوى المقالة الرئيسي

دلال مفتاح الفيتوري

الملخص

حرص سكان إقليم فزان على العناية بالحياة الثقافية مثلهم مثل باقي الأقاليم الليبية، منذ دخول الإسلام وانتشاره بينهم؛ فقد رحّبوا بهذا الدّين وأقبلوا على معرفة تعاليمه، التي تدعو إلى طلب العلم حثيثاً في معظم مواضع القرآن الكريم؛ فأصبح كل مقبل على هذا الدّين، راغباً في تعلّم علومه والتّبحر فيها، ومن أبرز تلك العلوم  علوم اللّغة العربية، ممّا أثمر عن ظهور نخبة من العلماء في كل الأقاليم الليبية، تربط أولئك العلماء علاقات علمية ودينية، كان لها أثر كبير في تحقيق الوحدة الثقافية بين الأقاليم الليبية؛ فاللغة العربية أصبحت هي اللّغة الرسمية في كل الأقاليم الليبية منذ دخول الإسلام إلى وقتنا الحالي، فهي لغة الثقافة إلى جانب كونها لغة الدّين، ولا ننسى الموقع الجغرافي لليبيا الذي جعلها معبراً ومستقراً للعديد من العلماء، فكان ذلك من أسباب النّمو الثّقافي في ليبيا، وهذا ما سيحاول البحث ـ بعون الله ــ توضيحه

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
الفيتوري د. م. . (2021). العلاقة الثقافية بين إقليم فزان وإقليمي طرابلس وبرقة خلال العهد الإسلامي. مجلة العلوم الإنسانية, 20(3), 48–52. https://doi.org/10.51984/johs.v20i3.1500
القسم
المقالات