مجنون ليلى في نص الديلميّ: بين تعدد الوجود وتماهي الهويّة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
لم تعد السرديات أسيرة النظرة البنيويّة التقليديّة منذ نهايات القرن العشرين، فالمنعطفات الجديدة في الحقول المعرفيّة من حولها دفعتها إلى اسقاط الجدار الفاصل بين النص وسياقاته. ومن هذه المنعطفات المنعطف اللساني. فبعد أن انفتح الدرس اللساني على السياق وتجلى حضور الذات في النص وتم ربطها بالمقام، لم يجد منظرو السرد بداً من الانعطاف إلى هذا الانفتاح والتأثر به. غير أنَّ هذا المنعطف جعل السرديات موجهة إلى الخطاب أكثر من الحكاية، والسرد لا يستقيم إلّا بهما. لهذا وجد منظرو السرد في تطورات العلوم الإنسانيّة والاجتماعيّة ما يكمل هذا النقص وأصبح السرد ينظر إليه باعتباره تمثيلا لتجربة إنسانيّة فرديّة تختزن تجارب الفرد الخاصة وتجارب مجتمعاته. وبناء على ذلك فإنَّ هذه البحث يسعى إلى مقاربة إحدى السرود التراثيّة الممثّلة لأهم التجارب الإنسانيّة، وهي السرود العشقيّة؛ فقصص العشاق يلتبس فيها الشفهي مع الكتابي، والهامشي مع المركزي، والذات مع الآخر. وفوق ذلك كله يلتبس فيها التاريخي والأدبي والديني؟ فأية علاقة تقيمها أخبار العشاق مع هذه الخطابات وبالتحديد الخطاب الصوفيّ؟ أية علاقة تقيمها ذات المجنون مع عالم العشق؟ ما الهويّة المكتسبة لمجنون العشق في الخطاب الصوفي؟ سنحاول الإجابة عن هذه التساؤلات متوسلين بمنهج نظرية العوالم الممكنة.
التنزيلات
تفاصيل المقالة
سياسة الانتحال
مجلة جامعة سبها تحترم الملكية الفكرية وتهدف إلى حماية العمل الأصلي للمؤلفين المتقدمين للنشر بها. وبصورة عامة فان قوانين المجلة تتعارض مع المقالات العلمية التي تحتوي على مواد مسروقة والغير متقيدة بمعايير الجودة والبحث والابتكار. وعلى المتقدمين للنشر الي المجلة الالتزام بالمعايير الأخلاقية والابتعاد عن الانتحال بأي شكل من الأشكال. اما في حالة العثور على اي انتحال اوسرقة علمية لمقال مقدم للنشر فستقوم المجلة بالاتصال بالؤلف لتقديم تفسيرهم في غضون أسبوعين من تاريخه، وبعدها تحال الي اللجان المختصة التي شكلت لهذا الغرض لاتخاذ إجراءات صارمة. حيال ذلك. بصورة عامة ترخيص المجلة يسمح بالاستشهاد للمحتوى المنشور على موقعها وتنزيل كافة الملفات وتستخدم Attribution-NonCommercial-NoDerivs CC BY-NC-ND