مجنون ليلى في نص الديلميّ: بين تعدد الوجود وتماهي الهويّة

محتوى المقالة الرئيسي

نوارة محمد عقيلة

الملخص

لم تعد السرديات أسيرة النظرة البنيويّة التقليديّة منذ نهايات القرن العشرين، فالمنعطفات الجديدة في الحقول المعرفيّة من حولها دفعتها إلى اسقاط الجدار الفاصل بين النص وسياقاته. ومن هذه المنعطفات المنعطف اللساني. فبعد أن انفتح الدرس اللساني على السياق وتجلى حضور الذات في النص وتم ربطها بالمقام، لم يجد منظرو السرد بداً من الانعطاف إلى هذا الانفتاح والتأثر به. غير أنَّ هذا المنعطف جعل السرديات موجهة إلى الخطاب أكثر من الحكاية، والسرد لا يستقيم إلّا بهما. لهذا وجد منظرو السرد في تطورات العلوم الإنسانيّة والاجتماعيّة ما يكمل هذا النقص وأصبح السرد ينظر إليه باعتباره تمثيلا لتجربة إنسانيّة فرديّة تختزن تجارب الفرد الخاصة وتجارب مجتمعاته. وبناء على ذلك فإنَّ هذه البحث يسعى إلى مقاربة إحدى السرود التراثيّة الممثّلة لأهم التجارب الإنسانيّة، وهي السرود العشقيّة؛ فقصص العشاق يلتبس فيها الشفهي مع الكتابي، والهامشي مع المركزي، والذات مع الآخر. وفوق ذلك كله يلتبس فيها التاريخي والأدبي والديني؟ فأية علاقة تقيمها أخبار العشاق مع هذه الخطابات وبالتحديد الخطاب الصوفيّ؟  أية علاقة تقيمها ذات المجنون مع عالم العشق؟ ما الهويّة المكتسبة لمجنون العشق في الخطاب الصوفي؟ سنحاول الإجابة عن هذه التساؤلات متوسلين بمنهج نظرية العوالم الممكنة.

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
نوارة محمد عقيلة. (2021). مجنون ليلى في نص الديلميّ: بين تعدد الوجود وتماهي الهويّة . مجلة العلوم الإنسانية, 20(1), 126–132. https://doi.org/10.51984/johs.v20i1.1522
القسم
المقالات