المعبودات والطقوس الجنائزية الجرمنتية وتأثير وتأثر الديانات المجاورة فيها

محتوى المقالة الرئيسي

عمران أحمد حسين الشريف

الملخص

تتناول هذه الورقة بالدراسة الآلهة المعبودة والطقوس الجنائزية الجرمنتية وتأثير وتأثر الديانات المجاورة فيها، في الفترة الزمنية من بداية فجر التاريخ وحتى نهاية السيطرة الرومانية على شمال أفريقيا سنة 455م وبداية السيطرة الوندالية عليها في الحدود الجغرافية لمملكة الجرمنت والتي تمتد شمالاً إلى خليج سرت ونحو الجنوب الشرقي  إلى صحراء وادي النيل وفي اتجاه الغرب والشمال الغربي فتضم غدامس وغات إلى المناطق المحيطة بنهر النيجر،  بهدف إعطاء صورة واضحة عن تطور الفكر الديني عند الجرمنت وذلك من حيث تتبع المراحل التي مرت بها الحياة الدينية عند الجرمنت حيث عاشوا ببيئتهم صيادين ورعاة ومزارعين وتجار وكانوا كغيرهم من شعوب العالم القديم ,فمن الطبيعي أن يعبدوا ويقدسوا  مظاهر الطبيعة  كالشمس والقمر والسحب والبرق، فالإنسان القديم اتخذ من هذه المظاهر الطبيعية آلهة يعبدها ويقدسها حيث وقف أمامها منبهراً بها شاعراً بالخوف وحائراً أمام أسرارها، ثم مرحلة الإيمان بوجود الأرواح في عيون المياه والسحب والجبال وهي من أكثر المعتقدات الدينية انتشاراً بين القبائل الليبية القديمة، ثم الطوطمية وصولاً إلى عبادة الآلهة المجرة والتي عرف فيها الجرمنت تشخيص الآلهة ذات الأسماء والأنواع المختلفة  ومنها ألاله أمون سيوة وألاله, جراما واوزوريس, وتانيت ونيت وأبو سيدون إلي جانب الطقوس الجنائزية من طوق الدفن وأنواع القبور وطقوس تقديم القرابين , وتأثير وتأثر الديانة الجرمنتية بالديانات المجاورة لها، الفينيقية والفرعونية .

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
الشريف ع. أ. ح. . (2021). المعبودات والطقوس الجنائزية الجرمنتية وتأثير وتأثر الديانات المجاورة فيها . مجلة العلوم الإنسانية, 20(3), 187–197. https://doi.org/10.51984/johs.v20i3.1543
القسم
المقالات