المعبودات والطقوس الجنائزية الجرمنتية وتأثير وتأثر الديانات المجاورة فيها
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تتناول هذه الورقة بالدراسة الآلهة المعبودة والطقوس الجنائزية الجرمنتية وتأثير وتأثر الديانات المجاورة فيها، في الفترة الزمنية من بداية فجر التاريخ وحتى نهاية السيطرة الرومانية على شمال أفريقيا سنة 455م وبداية السيطرة الوندالية عليها في الحدود الجغرافية لمملكة الجرمنت والتي تمتد شمالاً إلى خليج سرت ونحو الجنوب الشرقي إلى صحراء وادي النيل وفي اتجاه الغرب والشمال الغربي فتضم غدامس وغات إلى المناطق المحيطة بنهر النيجر، بهدف إعطاء صورة واضحة عن تطور الفكر الديني عند الجرمنت وذلك من حيث تتبع المراحل التي مرت بها الحياة الدينية عند الجرمنت حيث عاشوا ببيئتهم صيادين ورعاة ومزارعين وتجار وكانوا كغيرهم من شعوب العالم القديم ,فمن الطبيعي أن يعبدوا ويقدسوا مظاهر الطبيعة كالشمس والقمر والسحب والبرق، فالإنسان القديم اتخذ من هذه المظاهر الطبيعية آلهة يعبدها ويقدسها حيث وقف أمامها منبهراً بها شاعراً بالخوف وحائراً أمام أسرارها، ثم مرحلة الإيمان بوجود الأرواح في عيون المياه والسحب والجبال وهي من أكثر المعتقدات الدينية انتشاراً بين القبائل الليبية القديمة، ثم الطوطمية وصولاً إلى عبادة الآلهة المجرة والتي عرف فيها الجرمنت تشخيص الآلهة ذات الأسماء والأنواع المختلفة ومنها ألاله أمون سيوة وألاله, جراما واوزوريس, وتانيت ونيت وأبو سيدون إلي جانب الطقوس الجنائزية من طوق الدفن وأنواع القبور وطقوس تقديم القرابين , وتأثير وتأثر الديانة الجرمنتية بالديانات المجاورة لها، الفينيقية والفرعونية .
التنزيلات
تفاصيل المقالة
سياسة الانتحال
مجلة جامعة سبها تحترم الملكية الفكرية وتهدف إلى حماية العمل الأصلي للمؤلفين المتقدمين للنشر بها. وبصورة عامة فان قوانين المجلة تتعارض مع المقالات العلمية التي تحتوي على مواد مسروقة والغير متقيدة بمعايير الجودة والبحث والابتكار. وعلى المتقدمين للنشر الي المجلة الالتزام بالمعايير الأخلاقية والابتعاد عن الانتحال بأي شكل من الأشكال. اما في حالة العثور على اي انتحال اوسرقة علمية لمقال مقدم للنشر فستقوم المجلة بالاتصال بالؤلف لتقديم تفسيرهم في غضون أسبوعين من تاريخه، وبعدها تحال الي اللجان المختصة التي شكلت لهذا الغرض لاتخاذ إجراءات صارمة. حيال ذلك. بصورة عامة ترخيص المجلة يسمح بالاستشهاد للمحتوى المنشور على موقعها وتنزيل كافة الملفات وتستخدم Attribution-NonCommercial-NoDerivs CC BY-NC-ND