بديع البحر الحرزية السفينة المدي المقامة الحرزية : دراسة سيميائية

محتوى المقالة الرئيسي

مصطفى الأزهري

الملخص

              يعد فن المقامات من الفنون الأدبية القصصية المشوقة، فهي تحمل رسالة توجيهية للمجتمع العربي في ذلك الوقت، وعلى الرغم من أنها قصص قصيرة إلا أنها تشوق القارئ للاستكشاف المزيد من أحداثها . إن هذا الفن الذي ظهر على يد أحد أكبر أدباء ذلك العصر _ بديع الزمان الهمداني _ قد لاقى اهتماما كبيرا من قبل عامة الناس في ذلك الوقت، ليس على الصعيد العربي فقط بل إنها نقلت، وترجمت إلى لغات أخرى، ومن خلال هذا التطور ألفت الكتب التي تختص بهذا الفن .


            ومن هذا المنطلق اخترت أحد المقامات لدراستها دراسة تحليلية مستعينا بعلم السيميائية، وقد وقع هذا الاختيار على المقامة الحرزية، ففي هذه المقامة استطاع الكاتب أن يقدم رسالة لأبناء مجتمعه مفادها أن الانسان لابد أن يكون صبورا على كل شيء، فطلب الرزق يحتاج إلى الصبر، والسفر يحتاج إلى الصبر، والانسان العجول الذي ليس لدية من الصبر شي يكون فريسة للمحن، والمصائب، وفي هذه المقامة امتزج التناص القرآني، والتناص الشعري، والتراثي العربي، ليقدم الكاتب رسالته في قالب أدبي ممتع يمكّن القارئ من الفائدة منه دون ملل، وفي هذه الدراسة سنحاول استكشاف ما في هذه المقامة من أسرار، وعلامات تحيل على الواقع .

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
الأزهري م. . (2022). بديع البحر الحرزية السفينة المدي المقامة الحرزية : دراسة سيميائية . مجلة العلوم الإنسانية, 21(1), 95–100. https://doi.org/10.51984/johs.v21i1.1815
القسم
المقالات