البنية في المدارس اللغوية(المفهوم والتصنيف والاتجاهات

محتوى المقالة الرئيسي

خديجة على محمد

الملخص

اللغة بؤرة الدراسة ومعينها الذي لاينضب ومجال اهتمام الباحث الذي ينهل منها أفكاره وبحكم سلاستها فهي عصية على التقادم، لا يؤثر فيها عامل الزمان فهي تتطور بما يطرأ على الإنسان من تغيير وهذه الخصوصية وسمتها بالمرونة، وخلقت لها تنوعاً موضوعياً متكاملاً على كافة المستويات المعرفية، والاجتماعية، والسياسية، والاقتصادية، وعلى حسب كل مستوى تتجه حيثيات الدراسة إن مسألة التعرض لدراسة اللغة كوحدة مصفوفة العناصر، ومتنوعة الأقسام، صعبة المنال إذا يتعلق الأمر باتساع حدود بنائية اللغة، وما تمتع به من خصائص الصرفية، والصوتية والمعجمية، والنحوية، فلا يمكن في حال من الأحوال عزل اللغة عن سماتها،  يسعى هذا المقال إلى دراسة بنية اللغة بوصفها أداة التواصل ومتجذرة منذ القدم مع نشأة الإنسان وملازمة له، وتمتاز اللغة بالمرونة وتظهر في قدرة مستخدمها على تطويعها لتحقيق الأغراض التعبيرية، كما يهدف هذا المقال إِلَى دراسة واقع هذا المفهوم في المدارس التقليدية والمدارس اللسانية ويسعى في المقابل إلى بيان الكيفية التي تمت بها معالجة بنية اللغة بمراقبة التغييرات التي تطرأ عليها ولا يتأتى هذا إلا إذا اُخضعت بنيتها للوصف والتفسير.

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
محمد خ. ع. (2023). البنية في المدارس اللغوية(المفهوم والتصنيف والاتجاهات . مجلة العلوم الإنسانية, 22(1), 10–16. https://doi.org/10.51984/johs.v22i1.2211
القسم
المقالات