ظهير 16 مايو 1930م _ مأرب الخارج وتناقضات الداخل.

محتوى المقالة الرئيسي

محمد أبوراوي حسن العماري

الملخص

نعرض ونناقش في هذا البحث قضية بالغة الحساسية، نظراً لارتباطها بوجدان الأمة المغربية، وهي  وإن كانت احد مفاعيل الحماية الفرنسية التي أتقلت الذاكرة الجمعية المثقلة أصلاً بتراكمات تاريخية جرى الافصاح عنها بالفعل الذي أحدثه المستعمر عند إصداره لظهير 16/5/1930م، والذي كشفت ردود وتفاعلات المغاربة عليه ومعه علي إشكالية تتعلق بالهوية والمواطنة، إلا أن تأثيراتها لاتزال سارية وتتجدد، وتعيد إنتاج نفسها وإن كانت علي هيئة حوارات وجدل بين النخب والمثقفين المغاربة، فلا تزال نظرة أنصار الحركة الوطنية للحدث هي ذاتها نظرة أسلافهم، فيما تبدو دفوع وتوجهات دعاة الأمازيغية والحاملين لإرثها اللغوي والثقافي والتاريخي وحتي العرقي أكثر شراسة وإصرارا ًعلي رفع حالة المظلومية التي يعتقدونها. 

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
العماري م. أ. ح. (2024). ظهير 16 مايو 1930م _ مأرب الخارج وتناقضات الداخل . مجلة العلوم الإنسانية, 23(2), 69–76. https://doi.org/10.51984/johs.v23i2.2724
القسم
المقالات