الأسس الفلسفية لنظرية اليقين الآني
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
كثيراً ما يثار سؤالٌ فلسفيٌ بين الفلاسفة وحتى العُلماء حول طبيعة اليقين الرياضي، وإمكانية الشك في مبادئه، والنتائج المتوقعة من وراء هذا الشك؛ فبعضهم يرى مطلقية اليقين والبعض الآخر يُقر بنسبيته، وكُل يُدعم فرضه بأدلةٍ لتأييد صدق اعتقاده، وأمام هذا التباين كانت الرياضيات العلم الأكثر يقيناً مع الاختلاف في طبيعة ذلك اليقين.
لذا تناولنا بِالبحث وجهتي النظر؛ المطلقة والنسبية، لمعرفة طبيعة اليقين الرياضي، والأساسيات المعيارية الشرطية لجعل اليقين الرياضي مطلقاً أو نسبياً، محاولين إيضاح الرؤية لطبيعة اليقين الرياضي الذي دار الشك حول مطلقيته؛ وذلك من خلال المنهج التحليلي التاريخي مقترناً بالمنهج النقدي المقارن في عرض إشكالية البحث.
عليه، قمنا بتقسيم البحث إلى ثلاثة مباحث؛ الأول: "معيار اليقين المطلق في الرياضيات"، والثاني: "اليقين النسبي للرياضيات"، أما الثالث: "طبيعة اليقين الرياضي". ومن ذلك السرد نستنتج الآتي:
1 – استحالة نفي صفة اليقين عن العلم الرياضي، وطبيعة هذا اليقين تتصف بـ" الآنية" إلى أن يثبت العكس .
2 – اليــقين الآني يقيني بذاته، لذا فهو مناسباً للقوانين الرياضية التي تُعد من دعائم التطور العلمي.
3 - أزمة اليقين الرياضي لا تُقلل من أهمية اليقين، لكنها صححت فكرة المطلق والنسبي التي تلاحقه.
4 - الدور الأساس للرياضيات يتمثل في عاملين: عنصر أساس ليقين العلوم، وأداة مساعدة للتطور
التنزيلات
تفاصيل المقالة
سياسة الانتحال
مجلة جامعة سبها تحترم الملكية الفكرية وتهدف إلى حماية العمل الأصلي للمؤلفين المتقدمين للنشر بها. وبصورة عامة فان قوانين المجلة تتعارض مع المقالات العلمية التي تحتوي على مواد مسروقة والغير متقيدة بمعايير الجودة والبحث والابتكار. وعلى المتقدمين للنشر الي المجلة الالتزام بالمعايير الأخلاقية والابتعاد عن الانتحال بأي شكل من الأشكال. اما في حالة العثور على اي انتحال اوسرقة علمية لمقال مقدم للنشر فستقوم المجلة بالاتصال بالؤلف لتقديم تفسيرهم في غضون أسبوعين من تاريخه، وبعدها تحال الي اللجان المختصة التي شكلت لهذا الغرض لاتخاذ إجراءات صارمة. حيال ذلك. بصورة عامة ترخيص المجلة يسمح بالاستشهاد للمحتوى المنشور على موقعها وتنزيل كافة الملفات وتستخدم Attribution-NonCommercial-NoDerivs CC BY-NC-ND