الأسس الفلسفية لنظرية اليقين الآني

محتوى المقالة الرئيسي

رضاء عبد الحليم جاب الله محمد

الملخص

كثيراً ما يثار سؤالٌ فلسفيٌ بين الفلاسفة وحتى العُلماء حول  طبيعة اليقين الرياضي، وإمكانية الشك في مبادئه، والنتائج المتوقعة من وراء هذا الشك؛ فبعضهم يرى مطلقية اليقين والبعض الآخر يُقر بنسبيته، وكُل يُدعم فرضه بأدلةٍ لتأييد صدق اعتقاده، وأمام هذا التباين كانت الرياضيات العلم الأكثر يقيناً مع الاختلاف في طبيعة ذلك اليقين.


 لذا تناولنا بِالبحث وجهتي النظر؛ المطلقة والنسبية، لمعرفة طبيعة اليقين الرياضي، والأساسيات المعيارية الشرطية لجعل اليقين الرياضي مطلقاً أو نسبياً، محاولين إيضاح الرؤية لطبيعة اليقين الرياضي الذي دار الشك حول مطلقيته؛ وذلك من خلال المنهج التحليلي التاريخي مقترناً بالمنهج النقدي المقارن في عرض إشكالية البحث.


عليه، قمنا بتقسيم البحث إلى ثلاثة مباحث؛ الأول: "معيار اليقين المطلق في الرياضيات"، والثاني: "اليقين النسبي للرياضيات"، أما الثالث: "طبيعة اليقين الرياضي".  ومن ذلك السرد نستنتج الآتي:


1 – استحالة نفي صفة اليقين عن العلم الرياضي، وطبيعة هذا اليقين تتصف بـ" الآنية" إلى أن يثبت العكس .


2 – اليــقين الآني يقيني بذاته، لذا فهو مناسباً للقوانين الرياضية التي تُعد من دعائم التطور العلمي.


3 - أزمة اليقين الرياضي لا تُقلل من أهمية اليقين، لكنها صححت فكرة المطلق والنسبي التي تلاحقه.


4 - الدور الأساس للرياضيات يتمثل في عاملين: عنصر أساس ليقين العلوم، وأداة مساعدة للتطور

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
رضاء عبد الحليم جاب الله محمد. (2018). الأسس الفلسفية لنظرية اليقين الآني. مجلة العلوم الإنسانية, 16(2). https://doi.org/10.51984/johs.v16i2.299
القسم
المقالات