التدبير كدبلوماسية بحرية: الولاية الخارجية العثمانية في الممارسة في حالة طرابلس قبل عام 1835
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
لقد تأثرت الدبلوماسية البحرية لطرابلس في عهد القرمانلي بشكل عميق بالقضاء الخارجي العثماني. ومع ذلك، فإن يوسف باشا بشكل خاص بتطبيقه للتدبير حمل ضمناً هذا القضاء إلى نظام جزائي عالمي تلتزم به جميع الدول الأوروبية وكذلك الولايات المتحدة. أدى جهل المؤرخين من أوروبا والولايات المتحدة بالقضاء الخارجي العثماني إلى اعتقادهم بأن نظام الجزائي لطرابلس كان "السرقة البحرية". يُظهر الفحص الدقيق أن حتى بعض القناصل الأوروبيين والأمريكيين في القرن التاسع عشر كانوا على دراية بحقيقة أن نظام الجزائي لا علاقة له بالقرصنة، لكنهم أطلقوا على هذا النظام هذا الاسم للتعبير عن استيائهم. في الواقع، كان يوسف باشا في طرابلس يطبق القضاء الخارجي العثماني بنجاح في شكل نظام جزائي. علاوة على ذلك، بين عامي 1790 و1835، كان ناجحًا جدًا في تطبيق هذا النظام لدرجة أن هذا النظام أصبح سياسة عالمية في البحر الأبيض المتوسط دون استخدام أي قوة غاشمة.
التنزيلات
تفاصيل المقالة
سياسة الانتحال
مجلة جامعة سبها تحترم الملكية الفكرية وتهدف إلى حماية العمل الأصلي للمؤلفين المتقدمين للنشر بها. وبصورة عامة فان قوانين المجلة تتعارض مع المقالات العلمية التي تحتوي على مواد مسروقة والغير متقيدة بمعايير الجودة والبحث والابتكار. وعلى المتقدمين للنشر الي المجلة الالتزام بالمعايير الأخلاقية والابتعاد عن الانتحال بأي شكل من الأشكال. اما في حالة العثور على اي انتحال اوسرقة علمية لمقال مقدم للنشر فستقوم المجلة بالاتصال بالؤلف لتقديم تفسيرهم في غضون أسبوعين من تاريخه، وبعدها تحال الي اللجان المختصة التي شكلت لهذا الغرض لاتخاذ إجراءات صارمة. حيال ذلك. بصورة عامة ترخيص المجلة يسمح بالاستشهاد للمحتوى المنشور على موقعها وتنزيل كافة الملفات وتستخدم Attribution-NonCommercial-NoDerivs CC BY-NC-ND