الطبيعة في شعر ابن زمرك الغرناطي
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
طغت الطبيعة على شعر الأندلسيين عامة، فلا يكاد يخلو ديوان شاعر من وصف الطبيعة، والتغني بأفيائها، والافتتان بجمالها. ولا يقف شعر الطبيعة عند غرض الوصف فقط، بل نراه حاضراً في جميع الأغراض الشعرية؛ بسبب تأثر شعراء الأندلس بجمال طبيعتها الآسرة، وتكوينها الخلَّاب، ومظاهر الحضارة والعمران، السائدة في أرجائها. وقد كان لشعراء غرناطة نصيبهم الوافر من شعر الوصف، فقد جمعت غرناطة بين الطبيعة الخلابة التي تأسر الألباب، والثراء الحضاري، المتمثل في فخامة المباني، من قصور ودور وميادين وطرقات. ورغم فتنة الشعراء بجمال الأندلس فإنهم لم يكونوا على درجة واحدة في فن الوصف، فهناك من سيطر شعر الوصف على أكثر أغراضه وامتزج بها، ومن هؤلاء ابن زمرك، الذي يعد من أبرز شعراء الوصف قاطبة. وستحاول هذه الدراسة تسليط الضوء على فن وصف الطبيعة في شعر هذا الشاعر، وتوثيقه بشكل مفصل. وقد جاءت هذه الدراسة في أربعة اتجاهات هي:
1.الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية في مملكة غرناطة في عصر الشاعر.
2.حياة ابن زمرك وشعره.
3.الطبيعة في الشعر الغرناطي.
4.وصف الطبيعة بنوعيها الصامتة والحية في شعر ابن زمرك.
التنزيلات
تفاصيل المقالة
سياسة الانتحال
مجلة جامعة سبها تحترم الملكية الفكرية وتهدف إلى حماية العمل الأصلي للمؤلفين المتقدمين للنشر بها. وبصورة عامة فان قوانين المجلة تتعارض مع المقالات العلمية التي تحتوي على مواد مسروقة والغير متقيدة بمعايير الجودة والبحث والابتكار. وعلى المتقدمين للنشر الي المجلة الالتزام بالمعايير الأخلاقية والابتعاد عن الانتحال بأي شكل من الأشكال. اما في حالة العثور على اي انتحال اوسرقة علمية لمقال مقدم للنشر فستقوم المجلة بالاتصال بالؤلف لتقديم تفسيرهم في غضون أسبوعين من تاريخه، وبعدها تحال الي اللجان المختصة التي شكلت لهذا الغرض لاتخاذ إجراءات صارمة. حيال ذلك. بصورة عامة ترخيص المجلة يسمح بالاستشهاد للمحتوى المنشور على موقعها وتنزيل كافة الملفات وتستخدم Attribution-NonCommercial-NoDerivs CC BY-NC-ND