فاتحة الكتاب: معانيها، وأحكامها الفقهية

محتوى المقالة الرئيسي

أبو بكر محمد أبو بكر نور الدين

الملخص

يجد المتتبع لأقوال المفسرين في سورة الفاتحة: أن جلّهم يستطرد في كلامه عن معانيها وأسمائها، واستنبط بعضهم منها رموزاً لكل ما جاء في القرآن من مباحث، وهي مع قلّة آياتها وإيجازها حوت معاني القرآن، ومقاصده الأساسية بالإجمال، فتناولت أصول الدين وفروعه، ومباحث العقيدة والعبادة والتشريع، وإفراد الله – تعالى-بالعبادة، والاستعانة به في الأمر كله، والهداية إلى الصراط المستقيم، وأن يكفي عباده شر طريق المغضوب عليهم والضالين، ولذلك فرض الله تعالى تكرارها في كل صلاة. ولما كانت فاتحة الكتاب تتلى في كل ركعة من الصلاة، فإن استحضار معانيها وتدبرها في ذهن المصلي أمر مطلوب، وما أحوجنا إلى تدبر معانيها من منظور منهجي، والتماس عجائب قدرة الله تعالى وبدائع حكمته بالوقوف على آياتها، لتكون أقرب إلى الناظر وأوضح عند التأمل، لأن الصلاة صلة بين العبد وربه، والمصلي بعد أن يفتتح صلاته بتكبيرة الإحرام فإنه يناجي ربه بقراءة هذه السورة. ومن هنا رأينا أهمية إعـــداد دراسة تحليلية في مجال تفسير القرآن الكريم، وذلك من خلال الوقوف على معاني سورة الفاتحة بتتبعها في كتب التفسير. وبعد الاستقراء المبدئي في معاني هذه السورة، تبين ضخامة حجم الموضوع، وعظمة السورة على قلة ألفاظها وجازتها، وكان هو دافع إلى الوقوف على معانيها، ودراسة أحكامها الفقهية.

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
أبو بكر محمد أبو بكر نور الدين. (2018). فاتحة الكتاب: معانيها، وأحكامها الفقهية. مجلة العلوم الإنسانية, 17(1). https://doi.org/10.51984/johs.v17i1.497
القسم
المقالات