تنوع الخطاب ودلالته في الشعر الليبي علي الفزاني ومحمد الشلطامي أنموذجا
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تبحث هذا الدراسة في أسباب تنوع الخطاب لذا الشاعر بعامة والشاعر الليبي على وجه مخصوص، رغبة معرفة خصوصية كل نوع من أنواع الخطاب عند كل شاعر، لأن دراسة تنوعات الخطاب بين الشعراء يؤسس لمعرفة اختلاف الرؤى التي يحتفظ بها كل شاعر لصالح النص وآفاقه ووظائفه من ناحية، وفهم طبيعة وخصوصية نتاج شعر شعراء المنطقة التي ينتمي إليها ومزاياه الدلالية والتأويلية التي يتميز بها كل خطاب من ناحية أخرى؛ لأن الشعر رؤيا مجازية للعالم، مصوغة بلغة الاستعارة والمجاز والرمز والإيحاء، بحيث تكون قادرة علىٰ إنتاج أثر جمالي كنائي شامل عند المتلقي، الذي بات اليوم مشاركا حقيقيا في إنتاج النص؛ لأن المتلقي اليوم لم يعد داك الذي كان يركن إلى ما قيل، بل أصبح له دور فاعل ومهم فيما يقال، لذا صار داخلا في حسبة الناص أكثر من دي قبل، وبقدر ثقافته ووعيه تكون إسهاماته في إنتاج النص الجديد، ودراسة تنوع الخطاب في الشعر الليبي يمنحه توسعا في خصائصه الجمالية ويضعه في قدر المساواة مع شعر المنطقة، ويجعله قادرا علىٰ مسايرة الحركة الشعرية التي يشهدها الأدب عربيا وعالميا، ويزيد من تعميق فهم الآخر لمستوى التفكير عنده، وأبعاد رؤاه الحالمة التي يتطلع لها كغيره من الشعراء علىٰ كل المستويات.
التنزيلات
تفاصيل المقالة
سياسة الانتحال
مجلة جامعة سبها تحترم الملكية الفكرية وتهدف إلى حماية العمل الأصلي للمؤلفين المتقدمين للنشر بها. وبصورة عامة فان قوانين المجلة تتعارض مع المقالات العلمية التي تحتوي على مواد مسروقة والغير متقيدة بمعايير الجودة والبحث والابتكار. وعلى المتقدمين للنشر الي المجلة الالتزام بالمعايير الأخلاقية والابتعاد عن الانتحال بأي شكل من الأشكال. اما في حالة العثور على اي انتحال اوسرقة علمية لمقال مقدم للنشر فستقوم المجلة بالاتصال بالؤلف لتقديم تفسيرهم في غضون أسبوعين من تاريخه، وبعدها تحال الي اللجان المختصة التي شكلت لهذا الغرض لاتخاذ إجراءات صارمة. حيال ذلك. بصورة عامة ترخيص المجلة يسمح بالاستشهاد للمحتوى المنشور على موقعها وتنزيل كافة الملفات وتستخدم Attribution-NonCommercial-NoDerivs CC BY-NC-ND