تنوع الخطاب ودلالته في الشعر الليبي علي الفزاني ومحمد الشلطامي أنموذجا

محتوى المقالة الرئيسي

عبد السلام أبوبكر سالم شفشوف

الملخص

تبحث هذا الدراسة في أسباب تنوع الخطاب لذا الشاعر بعامة والشاعر الليبي على وجه مخصوص، رغبة معرفة خصوصية كل نوع من أنواع الخطاب عند كل شاعر، لأن دراسة تنوعات الخطاب بين الشعراء يؤسس لمعرفة اختلاف الرؤى التي يحتفظ بها كل شاعر لصالح النص وآفاقه ووظائفه  من ناحية، وفهم طبيعة وخصوصية نتاج شعر شعراء المنطقة التي ينتمي إليها ومزاياه الدلالية والتأويلية التي يتميز بها كل خطاب من ناحية أخرى؛ لأن الشعر رؤيا مجازية للعالم، مصوغة بلغة الاستعارة والمجاز والرمز والإيحاء، بحيث تكون قادرة علىٰ إنتاج أثر جمالي كنائي شامل عند المتلقي، الذي بات اليوم مشاركا حقيقيا في إنتاج النص؛ لأن المتلقي اليوم لم يعد داك الذي كان يركن إلى ما قيل، بل أصبح له دور فاعل ومهم فيما يقال، لذا صار داخلا في حسبة الناص أكثر من دي قبل، وبقدر ثقافته ووعيه تكون إسهاماته في إنتاج النص الجديد، ودراسة تنوع الخطاب في الشعر الليبي يمنحه توسعا في خصائصه الجمالية ويضعه في قدر المساواة مع شعر المنطقة، ويجعله قادرا علىٰ مسايرة الحركة الشعرية التي يشهدها الأدب عربيا وعالميا، ويزيد من تعميق فهم الآخر لمستوى التفكير عنده، وأبعاد رؤاه الحالمة التي يتطلع لها كغيره من الشعراء علىٰ كل المستويات.

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
عبد السلام أبوبكر سالم شفشوف. (2019). تنوع الخطاب ودلالته في الشعر الليبي علي الفزاني ومحمد الشلطامي أنموذجا . مجلة العلوم الإنسانية, 18(2). https://doi.org/10.51984/johs.v18i2.871
القسم
المقالات