كلية الصيدلة/جامعة سبها تنظـم اليـوم العلمـي للتوعيـة بالمضــادات الحيويــة

كلية الصيدلة/جامعة سبها تنظـم اليـوم العلمـي للتوعيـة بالمضــادات الحيويــة

جامعــة سبــها تنظـم اليـوم العلمـي للتوعيـة بالمضــادات الحيويــة.

– في خطوة علمية تثقيفية توعوية رائدة لمواجهة التحديات الصحية العالمية، وبالتعاون مع نقابة صيادلة فزان،…نظمت كلية الصيدلة بجامعة سبها (اليوم العلمي للتوعية بالمضادات الحيوية)
بشعار “ترشيد الاستخدام أمان لك ولغيرك” وذلك في صباح يوم الخميس (27 -11- 2025م) على تمام الساعة التاسعة صباحاً (9:00 ص) في مدرج مركز اللغات، بحضور رئيس الجامعة – المكلف – وعميد كلية الصيدلة، ورئيس مباحث القضائية بالمنطقة الجنوبية، والرئيس – المكلف – برئاسة ديوان مجلس الوزراء بالمنطقة الجنوبية، ورئيس نقابة الصيادلة فزان، وعدد من رؤساء الأقسام، وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، إلى جانب حضور ممثلي من نقابة صيادلة فزان، وحشد كبير من الطلاب والأطباء والصيادلة المهتمين بالقضية الصحية.

– افتتحت فعاليات الحدث بتلاوة عطرة لآيات من الذكر الحكيم، تلتها مباشرة قراءة النشيد الوطني، ثم توالت الكلمات الافتتاحية الخاصة بهذا الحدث العلمي بحسب الخطة الموضوعة من اللجنة التحضيرية العليا للحدث.

– يذكر أن تنظيم هذا اليوم العلمي يهدف إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي والأكاديمي بشأن الأخطار المترتبة على سوء استخدام المضادات الحيوية، وأهمية الالتزام بالاستخدام الأمثل لها للحد من ظاهرة مقاومة البكتيريا.

كلمــة رئيــس جامعــة سبــها – المكلــف – الدكتــور حســن محمــد الخبيــري .  

“​بسم الله الرحمن الرحيم
​أيها السادة الكرام، يا من جئتم من قضائِه إلى أسماعِه،
واستفادةً من حضورِكم الكريم:
​- السيد عميد كلية الصيدلة.
​- السيد نقيب صيادلة فزان.
​- السيد رئيس مباحث القضاء، فرع المنطقة الجنوبية.
– السيد – المكلَّف – برئاسة ديوان مجلس الوزارة في المنطقة الجنوبية.
– السادة أعضاء مجلس جامعة سبها.
– السادة العمداء والأساتذة والإداريون.
– السادة الحضور كلٌّ باسمه وصفته ورفيع مقامه…
​السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

– نيابةً عن السيد الدكتور مسعود إمحمد رقيق، رئيس جامعة سبها، أرحّب بكم جميعًا في هذا المَحفل العلمي الكريم.

– نلتقي اليوم احتفاءً بـ اليوم العالمي للتوعية بالمضادات الحيوية، وهو نشاطٌ تنظمه كلية الصيدلة بالتعاون مع نقابة صيادلة فزان، لنؤكد من جديد دور الجامعة الريادي تجاه خدمة المجتمع.

– يأتي هذا النشاط ضمن دور الجامعة في دعم الجهود العلمية التي تُمثّل جزءًا أصيلاً من رؤيتنا وأهدافنا السامية الرامية إلى تحقيق راحة المجتمع وأمنه وسلامته.

– ​إنَّ مثل هذه الفعاليات تُسلّط الضوء على الظواهر الصحية المهمة، وتوضّح التعاملات الطبية بين الممارسين، وتبيّن إيجابياتها وسلبياتها، وتسهم بشكل مباشر في نشر الوعي الذي هو أحد أهم أدوار الجامعة تجاه المجتمع.

– ​إن هذه الندوة هي امتدادٌ لـ سلسلة من الندوات العلمية التي عقدتها جامعة سبها لخدمة المجتمع وتوعيته وتثقيفه، سواء أفي الجوانب الاجتماعية، أم الصحية، أم الوقائية، أم السياسية، وكل ذلك يصب في إطار رسالتنا الأساسية في خدمة المجتمع.”

– ختامًا، أرجو التوفيق والسداد والنجاح لكل من أسهم في إنجاح هذه الندوة العلمية القيّمة الهادفة، ولكل من قام بتقديم أوراق العمل، أو بالحضور المتميّز، أو بالمناقشة البنّاءة، وأسأل الله تعالى أن يبارك في جهودكم جميعًا.

– هذا، وأحيطكم علمًا بأن الدكتور مسعود إمحمد الرقيق قد اعتذر عن الحضور
؛ نظرًا لـ ظرف صحي، ونسأل الله له وللجميع الشفاء والصحة والسلامة.

– بارك الله فيكم جميعًا، وشكرًا لكم على حضوركم الكريم.

​- والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته”.

– د. حسن محمد الخبيري، رئيس جامعة سبها – المكلف

كلمــة الرئيــس – المكلــف – بديــوان مجلــس الــوزراء بالمنطقــة الجنوبيــة.

– بسم الله الرحمن الرحيم،
​والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد، عليه أفضل الصلاة، وأزكى السلام.
– السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

– السادة الحضور الكرام، كلٌ باسمه وصفته ومكانته،
​أقف أمامكم اليوم نيابةً عن السيد رئيس ديوان مجلس الوزراء بالمنطقة الجنوبية، لأنقل لكم جميعًا أصدق التحايا، وأعمق آيات الشكر والتقدير والاحترام.

– إنني لأخص بالشكر والتقدير والاحترام اللجنة التحضيرية، وجميع القائمين على تنظيم هذه البرامج العلمية، والمؤتمرات، والندوات المتخصصة.

​- إن جهودكم المقدرة هي النواة الحقيقية للارتقاء بمنطقتنا.

– أيها الحضور الكريم،
​بفضل الله سبحانه وتعالى، ثم بفضل التضحيات الجليلة التي قدمتها القوات المسلحة، والجهات الأمنية، والأجهزة الشرطية والقضائية، قد أسهمت إسهاما كبيرا في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في ربوع الجنوب الليبي.

– لقد آن الأوان لننتقل إلى مرحلة البناء وإظهار الطابع والوجه الصحيح لمناطقنا الجنوبية الغالية.

​- إن هذا الوجه لن يظهر إلا من خلال البرامج والمؤتمرات العلمية والندوات وورش العمل المتخصصة، فهذه هي الوسائل التي ستُظهر الوجه الحقيقي لكل مدننا وقرانا في الجنوب الليبي الحبيب، بوصفها مركزًا للعلم والمعرفة والثقافة والإمكانات الواعدة.

– وختامًا، أتوجه بتحية خاصة، وتحية شكر وتقدير واحترام إلى جامعة سبها، هذه المنارة العلمية العريقة، التي تعد بيت الخبرة الكبير، وإلى كل اللجان العلمية القائمة على إثراء هذه البرامج…

– شكرًا لكم جميعًا، وبارك الله في جهودكم وخطواتكم، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

كلمــة الدكتــور مصطفــي الصغــير عميــد كليــة الصيدلــة .

– السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .

– بسم الله، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة، وأزكى السلام…

– السيد الرئيس – المكلف – بديوان مجلس الوزراء بالمنطقة الجنوبية.
– السيد رئيس جهاز المباحث الجنائية بالمنطقة الجنوبية.
– السيد رئيس جامعة سبها – المكلف.
– السادة أعضاء مجلس جامعة سبها.
– السيد الكاتب العام بجامعة سبها.
– السادة مديري المستشفيات بالمنطقة الجنوبية.
– السادة الزملاء من مختلف التخصصات العلمية.
– أبناؤنا الطلاب، وبناتنا الطالبات،…السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

– أرحّب بكم أجمل ترحيب في هذا اليوم العلمي المهم الذي يأتي ضمن فعاليات الأسبوع العلمي للتوعية بالمضادات الحيوية.

– إن هذا الحدث تنظمه كلية الصيدلة، جامعة سبها، بالتعاون المثمر مع نقابة الصيادلة في مدينة – زوارة الليبية – التي نراها الشريك العلمي والداعم الدائم لأنشطة الكلية ومحافلها العلمية، فلهم منا جزيل الشكر والتقدير والاحترام.

– إن هذا الملتقى يترجم جزءًا أصيلًا من رسالة الكلية العلمية والمجتمعية التي تتمحور في تعزيز الاستخدام الرشيد للأدوية.

– هدفنا الأسمى اليوم هو رفع مستوى الوعي بأهمية الاستخدام السليم للمضادات الحيوية، لا سيما في ظل وجود التحدي الكبير الذي يواجه المنظومة الصحية العالمية، وهو تزايد مقاومة الميكروبات لهذه الأدوية، والناتج عن سوء الاستخدام أو الاستخدام المفرط لها.

– إن موضوع مقاومة المضادات الحيوية يُعد تحديًا عالميًا ضخمًا يتطلب منا جميعًا تضافر الجهود، ليس فقط من المؤسسات العلمية والأكاديمية والمهنية، بل أيضًا من المؤسسات الصحية والصيادلة، فضلًا عن المجتمع بكل شرائحه.

– نأمل بإذن الله أن يخرج هذا الملتقى بجملة من التوصيات العلمية والعملية التي تُسهم بفاعلية في تحسين السياسات داخل مؤسساتنا الصحية، وزيادة مستوى الوعي داخل المجتمع بمختلف فئاته.

– وفي الختام، أتقدم بجزيل الشكر والعرفان والامتنان إلى:
– إدارة جامعة سبها ورئيسها الدكتور مسعود إمحمد الرقيق على دعمهم المستمر واللامحدود لكلية الصيدلة،
وأنشطتها ومحافلها العلمية.
– الشركات الراعية على إسهامها الكبير الذي كان لها دور بالغ في إنجاح هذا الحدث العلمي.
– مركز الإعلام الجامعي بجامعة سبها على حضوره الدائم والمتميز، ونقله لجميع نشاطات الجامعة، وتوثيقها.

– إلى : اللجنة المنظمة، واللجنة العلمية، ومركز اللغات،… على جهودهم الكبيرة المخلصة في إعداد هذا الملتقى العلمي وتنظيمه، وضمان نجاحه…

– والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

كلمــة رئيــس اللجنــة العلميــة د. عمــر بريكــة .

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

– بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

– نتشرف اليوم بوجود قامات وشخصيات لها وزنها ومكانتها، قامات وشخصيات لبت دعوتنا، وحضرت هذا الملتقى المهم، فأهلاً وسهلاً بكم جميعاً.

– السيد رئيس ديوان الوزارة بالمنطقة الجنوبية – المُكلف –
– السيد رئيس جهاز المباحث الجنائية بالمنطقة الجنوبية.
– السيد رئيس جامعة سبها.
– السادة أعضاء مجلس جامعة سبها.
– السيد الكاتب العام بجامعة سبها.
– السادة مديري المستشفيات بالمنطقة الجنوبية.
– السادة الزملاء من مختلف التخصصات العلمية.
– أبناؤنا الطلاب، بناتنا الطالبات.
– يسعدنا ويشرفنا أن نلتقيكم في هذا اليوم الذي يواكب الاحتفال بالأسبوع العالمي للتوعية بالمضادات الحيوية.

– نقدّم لكم في هذه الفعالية موضوعًا بالغ الأهمية، نتحدث فيه عن هذا الأسبوع العالمي الذي يجمع العاملين في القطاع الصحي بمختلف تخصصاتهم، للتذكير بالخطر المتصاعد الذي يهدد الصحة العامة، ألا وهو مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية.

– لقد كانت المضادات الحيوية ولا تزال من أهم الاكتشافات الطبية التي أنقذت ملايين الأرواح في العالم، ولكن للأسف الشديد، أدى سوء استخدامها إلى تفاقم مشكلة المقاومة بشكل خطير، وهو ما يهدد فعاليتها، ويجعل الأمراض السهلة اليسيرة تستعصي على العلاج.

– إننا اليوم أمام تحدٍ عالمي يهدد مكاسبنا الصحية التي حققناها على مدار عقود.

– إن احتفالنا اليوم هو رسالة واضحة بأننا جميعاً مسؤولون عن حماية هذه الأدوية الثمينة بتثقيف المجتمع والمرضى بالاستخدام الصحيح، وتعزيز السلوكيات الصحية التي تمنع انتشار العدوى من الأساس.

– إذا تعاونّا والتزمنا بسياسات الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية، فسنكون جميعًا – مسؤولين، ومقدّمي خدمات صحيّة، وباحثين، وصيادلة، وطلاب – قادرين على إحداث تغيير حقيقي في مواجهة هذا التحدّي العالمي، والإسهام في خدمة المجتمع، وصحته.

– شكراً لحضوركم وتفاعلكم، ونرجو لكم الاستفادة القصوى من هذا الملتقى.

– والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

كلمــة رئيــس اللجنــة التحضيريــة : د. وردة الجـــراح.

” بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد خاتم الرسل أجمعين.
تحية طيبة وبعد،…

– يشرفني اليوم، بصفتي رئيس اللجنة التحضيرية لفعاليات الأسبوع العالمي للتوعية بالمضادات الحيوية أن أرحب بكم جميعاً في هذا اللقاء العلمي أجمل ترحيب.

– بادئ ذي بدء أتوجه بتحية الإسلام الصادقة إلى:
– السادة الحضور الممثلين في:
– اللجنة التنظيمية.
– ديوان رئاسة مجلس الوزراء بالمنطقة الجنوبية.
– منتسبي الجامعة.
– جهاز المباحث والأدلة الجنائية.
– مديري المستشفيات الأعزاء.
– الزملاء الأفاضل.
– الضيوف الأكارم.
– الفنيين، الباحثين، والعاملين في القطاع الصحي.
– الطلاب والطالبات،…السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

– أيها الحضور الكريم.
إن هذا اللقاء يجمع تحت سقفه كوكبة من الباحثين المختصين، والمهتمين بشؤون الصحة العامة على المستويين الوطني والدولي، ونناقش فيه اليوم إدراكاً عميقاً لأهمية هذه القضية التي تَمَس صحة الفرد والمجتمع، وتمثل خطوة جادة نحو تعزيز الوعي، والاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية.

– نلتقي اليوم تحت شعار: “ترشيد استخدام المضادات الحيوية: أمان لك ولغيرك”.

– على الرغم من أن فعاليات هذا الأسبوع كان من المفترض أن تقام بين الـ [18] والـ [24] من الشهر، إلا أن الظروف المتعددة، والضغوط الناجمة عن الازدحام في مركز اللغات، بالإضافة إلى ظروف الامتحانات أدت كلها مجتمعة إلى تأجيل هذا الحدث العلمي.

– ها نحن هنا اليوم بحماس أكبر؛ لإحياء هذه المناسبة المهمة؛ لأن رسالتنا الأساسية هي تنبيه المجتمع والفرد بشكل عام إلى كيفية الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية.

– إن احتفالنا اليوم يأتي في سياق يزداد فيه تحدي مقاومة المضادات الحيوية حدةً، وهو تحدٍ:
▪︎ يهدد قدرتنا على علاج الأمراض المعدية الشائعة.
▪︎ يزيد من تكلفة الرعاية الصحية.
▪︎ يزيد من المضاعفات الصحية المرتبطة بالأمراض.

– أيها الحضور الكريم.
نقف اليوم أمام فاجعة الموت الذي خطف منا قامة علمية وطبية ألا وهي: وفاة الدكتور عبد الكريم صفور – رحمه الله تعالى – فقد رحل عنا رمز من رموز الإخلاص، وطبيب ترك لنا بصمة لا تُنسى في عالم الطب، نسأل الله العلي القدير له الرحمة والمغفرة والرضوان.

– أيها الحضور.
إن مواجهة خطر مقاومة المضادات الحيوية هي ليست مسؤولية قطاع واحد فقط، بل هي مسؤولية حثيثة على جميع الجهات الطبية والمجتمعية.

– وفي الختام.
نأمل أن تكون هذه الفعالية نقطة انطلاق جديدة لجهودنا المشتركة، فالمعرفة التي اكتسبناها اليوم يجب أن تتحول إلى ممارسات عملية واقعية في حياتنا اليومية والمهنية.

– والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.