المنهج التربوي من منظور الفقه الإسلامي وأثره في إصلاح الأسرة والمجتمع

محتوى المقالة الرئيسي

إبراهيم فرج الله

الملخص

إنّ المنهج التربوي الذي تربى عليه الصحابة الكرام ومن تبعهم هو كتاب الله العزيز المنزل  على رسولنا [ صلى الله عليه وسلم ] مما جعله يحدث توازناً قويماً بين العمل في الدنيا والآخرة، فكانت أعمالهم متزنة مستقيمة بحيث لا يطغى في حياتهم الاهتمام بجانب من الدين على حساب الجوانب الأخرى، ولما وقع الخلل بعد ذلك من بعض المسلمين في فَهم الإسلام وتطبيقه أصبح هناك نوع من الغلو أو الجفاء في نظر بعض المسلمين إلى المكثرين من أنواع معينة من العبادات، حيث أصبحوا موضع التقدير والإجلال من البعض، وإن كانوا لا يُبدون اهتماماً بأنواع العبادات في الفقه الإسلامي؛ لكونها هي  المناعة التي تحفظ السياسة من الانحراف؛ لأنها هي التربية في الأساس ، فالمساهمة في إلغائها تعد مساهمة في تدمير الأفراد والمجتمعات  الأخرى كالجهاد في سبيل الله تعالى والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر والإحسان إلى المسلمين، حتى يسير المجتمع في سياق واحد لإصلاح الفرد ونظام الأسرة في جل المؤسسات التعليمية وغيرها،  استناداً على منهج الفقهاء ومن تبعهم إلى يوم الدين، وقد توصلت الدراسة إلى الآتي:


-1 إنّ أهم الأسس التي تبنى عليه شخصية الإنسان من خلال منهج التربية  القرآن الكريم وسنة المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم


-2التربية هي إنشاء الشيء والاهتمام به للوصول إلى حد التمام أياً كان هذا النوع من الاهتمام الذي يغذي الإنسان عقليا وروحيا وعاطفيا وجسميا.


 3-الرجوع إلى منهج السلف الصالح وهو المنهج التربوي الإسلامي فيما يخص الحلول وفض المنازعات الذي تركه لنا رسولنا الكريم [صلى الله عليه وسلم]

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
إبراهيم فرج الله. (2021). المنهج التربوي من منظور الفقه الإسلامي وأثره في إصلاح الأسرة والمجتمع. مجلة العلوم الإنسانية, 20(4), 113–119. https://doi.org/10.51984/johs.v20i4.2300
القسم
المقالات
No Related Submission Found