تدريس / تعلم اللغة الفرنسية كلغة أجنبية، دراسة حالة: معلمو اللغة الفرنسية بمدينة بنغازي
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
اللغة الفرنسية هي لغة اختيارية في ليبيا، فهي تدرس فقط في الجامعات وتجذب عددًا قليلاً من الطلاب. في سنة 1968، قامت وزارة التربية والتعليم بإصلاحات على مستوى اللغات الأجنبية وبالتالي تم الغاء اللغات الأجنبية من المناهج المدرسية والجامعية. حاليا وزارة التعليم بصدد إعادة تدريس اللغة الفرنسية بالمدارس الثانوية.
بحثًا عن طريقة لتحسين التدريس، وطريقة لجذب الطلاب، تم إعداد منهجية جديدة نفذها أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الليبية بالتعاون مع الجانب الفرنسي وتم اعداد حقيبة تدريبية باسم Pixel والتي تم تسليمها ل 27 مدربًا ليبيًا خضعوا للتدريب في مدينة بيزانسون الفرنسية سنة 2019.
طرق تدريس اللغة الفرنسية بشكل مختلف، وكيفية الممارسة حية للغة والحصول على تعلم دائم؟ كان الهدف من هذا الأخير.
نطمع من خلال مساهمتنا بهذا المقال٬اعطاء نظرة عامة على ما تم القيام به خلال هذا التدريب من قبلنا كمدربين، مع تقديم رؤية أكثر تفصيلاً على الحقيبة التدريبية Pixel المستخدمة في عملية تدريب المعلمين الليبيين.
لقد كانت تجربة فريدة لكل من المدربين والمعلمين. كان المشاركون قادرين على استيعاب هذه التجربة الجديدة، واغتنموا هذه الفرصة لتجسيد تعلمهم، والعمل كفريق حيث تمكنوا من إعادة استثمار مهاراتهم اللغوية.
التنزيلات
تفاصيل المقالة
سياسة الانتحال
مجلة جامعة سبها تحترم الملكية الفكرية وتهدف إلى حماية العمل الأصلي للمؤلفين المتقدمين للنشر بها. وبصورة عامة فان قوانين المجلة تتعارض مع المقالات العلمية التي تحتوي على مواد مسروقة والغير متقيدة بمعايير الجودة والبحث والابتكار. وعلى المتقدمين للنشر الي المجلة الالتزام بالمعايير الأخلاقية والابتعاد عن الانتحال بأي شكل من الأشكال. اما في حالة العثور على اي انتحال اوسرقة علمية لمقال مقدم للنشر فستقوم المجلة بالاتصال بالؤلف لتقديم تفسيرهم في غضون أسبوعين من تاريخه، وبعدها تحال الي اللجان المختصة التي شكلت لهذا الغرض لاتخاذ إجراءات صارمة. حيال ذلك. بصورة عامة ترخيص المجلة يسمح بالاستشهاد للمحتوى المنشور على موقعها وتنزيل كافة الملفات وتستخدم Attribution-NonCommercial-NoDerivs CC BY-NC-ND