الاخطاء اللغوية ودمج تقنية المعلومات والاتصالات داخل فصول تعلم اللغة الفرنسية.
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
من المؤكد أن تعلم لغات أجنبية ليس بالأمر السهل خصوصاً للمتحدثين بلغة بعيدة كل البعد عن اللغة المراد تعلمها؛ يضاف إلى ذلك الفجوة الثقافية بين كل مجال لغوي وآخر. وهذا ما ينطبق على الطلبة الليبيين المنخرطين في دراسة اللغة الفرنسية الذين تعتبر اللغة العربية هي لغتهم الأم وثقفاتهم الخاصة. وقد أكدت الكاتبه ألجيا أوطالب بيليه في البحث المقدم منها سنة 2010م انه ((في أي خطاب باللغة الأم أو باللغة الأجنبية، شفهيًا كان أو كتابيًا، يمكن أن تظهر عليه جميع أنواع الأخطاء اللغوية)). وهذه الأخطاء في بعض الاحيان تساهم في تطوير العملية التعليمية داخل الفصل الدراسي من خلال تحديدها وتصحيحها مما يترتب عليها فهم أفضل للغة التي يتم دراستها، إلا وهي اللغة الفرنسية. والجدير بالذكر أن مسألة الاخطاء اللغوية تحتم علينا بذل جهد كبير في تحديدها والعمل على اقتراح الأساليب والإجراءات لتجنبها من خلال تحديد ضوابط واستراتيجيات في سياق معين. ونهدف من خلال هذه الدراسة إلى اقتراح مناهج تعليمية ملموسة من التجارب العملية والتي من المحتمل أن تسمح بمعالجة الأخطاء التي يمكن للطلبة الليبيين استيعابها.
وسوف يتم التركيز في هذا الجزء من الدراسة على هدفين أساسيين: تدريس اللغة وإمكانيات تحسين الأساليب المستخدمة والمتمثلة في تقنية المعلومات والاتصالات. كما سنحاول تقديم بعض تلك الأساليب المتضمنة في ممارسة التدريس داخل فصول تعلم اللغة الفرنسية كلغة أجنبية في الأقسام الجامعية للغة الفرنسية في ليبيا.
التنزيلات
تفاصيل المقالة
سياسة مجلة العلوم الإنسانية حول الملكية الفكرية والانتحال
- الالتزام بالملكية الفكرية والأخلاقيات
تلتزم مجلة العلوم الإنسانية (JOHS) التزاماً كاملاً باحترام حقوق الملكية الفكرية، وتعمل على حماية الأصالة والجهد الأصيل للمؤلفين المتقدمين للنشر. وتتخذ المجلة موقفاً حاسماً ضد المقالات التي تتضمن أي شكل من أشكال الانتحال، وتؤكد على ضرورة التزام جميع الباحثين بأعلى المعايير الأخلاقية في البحث العلمي.
- سياسة مكافحة الانتحال
تعتبر المجلة الانتحال انتهاكاً خطيراً للأخلاقيات العلمية. لذلك، يجب على المؤلفين التأكد من أن أعمالهم أصلية وغير منتحلة، وأن أي استعانة بمصادر أخرى قد تمت وفقاً لأسس الاستشهاد والتوثيق الأكاديمية الصحيحة.
- الإجراءات المتخذة: في حال اكتشاف أي انتحال أو سرقة علمية في مقال مقدم للنشر، ستقوم هيئة التحرير بالتواصل مع المؤلف لطلب توضيح رسمي خلال مدة أقصاها أسبوعين من تاريخ الإشعار.
- التحقيق واتخاذ القرار: بعد استلام التوضيح، سيتم إحالة المقال إلى اللجان المتخصصة في المجلة، والتي ستتولى التحقيق في الأمر واتخاذ الإجراءات اللازمة التي قد تشمل رفض المقال بشكل نهائي واتخاذ إجراءات تأديبية.
- ترخيص النشر وحقوق المؤلف
تعتمد المجلة رخصة المشاع الإبداعي (Creative Commons) من نوع Attribution-NonCommercial-NoDerivs 4.0 International (CC BY-NC-ND 4.0)، والتي تسمح بما يلي:
- الاستشهاد (Attribution): يحق للمستخدمين الاستشهاد بالمحتوى المنشور في المجلة واستخدامه في أعمالهم، شريطة الإشارة بوضوح إلى المصدر الأصلي والكاتب.
- الاستخدام غير التجاري (Non-Commercial): لا يجوز استخدام المحتوى المنشور لأي غرض تجاري.
- عدم الاشتقاق (NoDerivs): لا يُسمح بإجراء أي تعديلات أو تحريفات أو بناء أعمال مشتقة من المحتوى المنشور.
بموجب هذا الترخيص، يلتزم المؤلفون بتقديم اتفاقية ترخيص حصرية للمجلة، مع احتفاظهم بحقوق بيانات أبحاثهم، ويمكنهم إعادة استخدام أعمالهم ومشاركتها للأغراض العلمية مع توفير الاستشهاد المناسب.