إعراب (أنّى) الاستفهامية ودلالتها في سياق القرآن الكريم دراسة وصفية تحليلية

محتوى المقالة الرئيسي

أمال سليمان احمد الدروجى

الملخص

تتم دراسة( أنَّى ) عادة  في بابين من أبواب النحو، هما: باب أدوات الشرط ، وباب أدوات الاستفهام ، وقد تتبعت مواضعها من الكتاب العزيز فلم تكن مستعملة للشرط إلا في موضع واحد منها ، وقد فصل العلماء القول فيه ما يغني عن الخوض فيه هنا ، فجاء البحث عن ( أنَّى ) الاستفهامية خاصَّةً ؛ لأني وجدت في جملتها وسياقها ما دعاني إلى تأمل آراء العلماء حولها، فاتخذت المنهج التحليلي أساسًا لهذه الدراسة ، بحثًا عن دلالتها السياقية وخصائصها في القرآن الكريم ، وقسمت البحث إلى مبحثين ؛ كان الأول دراسة نظرية حول (أنَّى) الاستفهامية، بدأته بتعريف الاستفهام وذكر أهم أدواته ، وبعض أغراضه البلاغية ، ثم دراسة (أنَّى )عند النحاة وإعرابها وأشهر معانيها ، وذلك تمهيدًا لتحليل جملتها أينما وقعت في القرآن الكريم وعرض آراء العلماء في إعرابها في المبحث الثاني، فوجدت أن جملتها قد انحصرت في ثلاثة أنماط فقط،  وقد تبين أنها  استعملت في أغلب مواضعها في الاستفهام المجازي ، لأغراض بلاغية سياقية ، كما دل السياق على أنها تدل على عموم الأحوال معبرًا بها عن أمر له جهات مختلفة، و اقترح البحث بناءً عليه إعرابها في المواضع التي ذكر العلماء احتمال كونها ظرفًا أو حالًا - أن تعرب  اسم استفهام منصوبًا على الاشتراك، أي : الاشتراك بين الحال والظرف ، فيتحقق بذلك التوافق بين الوظيفة النحوية والدلالية لهذه الكلمة في السياق الذي تكون فيه ويتجاوز القصور الذي يخل بالمعنى عند الاقتصار على أحد الوجوه كما تم توضيحه في موضعه، وفي الخاتمة أهم نتائج البحث وتوصياته.

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
الدروجى أ. س. ا. (2022). إعراب (أنّى) الاستفهامية ودلالتها في سياق القرآن الكريم دراسة وصفية تحليلية. مجلة العلوم الإنسانية, 21(2), 51–59. https://doi.org/10.51984/johs.v21i2.1947
القسم
المقالات