كلية التربية غات جامعة سبها
كلية التربية غات جامعة سبها

أضرار تلوث البيئة بالنفايات

أضرار تلوث البيئة بالنفايات

أضرار تلوث البيئة بالنفايات جامعة سبها

الى كل من يهمه الأمر ببلدية سبها

أود أن أنوه عن جملة المخاطر الناجمة عن تراكم القمامة وأهم الأخطار البيئة والصحية التي تنشأ عنها، وطرح جملة مقترحات وحلول لهذه المشكلة، إنَّ النفايات العضوية التي تتكدس في مكب النفايات تؤثر تأثيراً كبيراً في الهواء الذي نستنشق كل يوم، إذ تُنتج غازات تؤدي إلى تلوث الهواء مثل أكاسيد الكربون بأنواعها وغاز الميثان، كما أن الخان المنبعث من حرق النفايات يحمل الغازات المختلفة التي تحتوي على المواد السامّة التي تضر بصحة الإنسان.  كما تمتلك إشعاعات خطيرة تَضُر بالبيئة المحيطة بما فيها الإنسان والحيوان، كما أن لها تأثير على الأشخاص الذين يقطنون بجوارها فهم من أكثر الناس عُرضة للأمراض،

نذكر بعضاً منها فيما يلي:

يسبب الدخان الحرقة في العينين وفي الأنف وفي الحلق بالإضافة إلى السعال والصداع وضيق التنفّس والربو أيضا. كما أن غاز CH2O   يعتبر غاز عديم اللون في درجة الحرارة العادية، سريع الذوبان في الماء وقابل للاشتعال، مادة صنّفتها الوكالة الدولية لبحوث السرطان كمادّة مسببة للسرطان، والديوكسينات.

من هم أكثر الناس حساسية للدخان الناجم عن حرق القمامة:

الأطفال هم أكثر حساسية لتلوث الهواء، وأيضاً التعرض للهواء الملوث ضار جداً للنساء الحوامل والكبار بالسن وللمصابين بمختلف أمراض الرئة والقلب. أما الرياضيون فصحتهم أيضا معرضة للخطر خلال ساعات التمرين.

أهم الأضرار التي تنجم عن التعرض الطويل الأمد لدخان حرق النفايات:

السرطان: يحمل الهواء الملوث من حرق النفايات المواد المسرطنة، – يؤثر على جهاز المناعة والجهاز الهرموني -يلحق ضرر بجهاز التنفس – عرقلة عملية تزويد خلايا الجسم بالأكسجين – الانسداد في عضلة القلب وخاصّة لدى مرضى القلب.

أهم وأبرز الحلول للتخلص من النفايات المنزلية والمخلفات العضوية بشكل آمن:

إنتاج الطاقة “حرق النفايات بداخل محارق خاصة يمكن من تقليل حجم النفايات بحوالي 90 %بهذه الطريقة تمنع إضرار التلوث الناجمة عن المزابل المفتوحة وأيضا نقلل من المشاكل الصحية. بهذه الطريقة من الممكن تحليه المياه وكذلك إنتاج طاقة كهربائية، تستعمل هذه الطريقة في الكثير من الدول المتطورة مثل: ألمانيا، هولندا، وغيرها.

هناك دفن النفايات عوضاً عن حرقها، حيث يتم التعامل مع العملية} بطريقة هندسية، من حيث اختيار الموقع وطريقة الدفن وتغطية النفايات، حسب الأسس العلمية والهندسية.

تدوير النفايات: إعادة استخدام هذه النفايات وتشجيع المواطنين على استخدامها، مثل الزجاج والبلاستيك والحديد، بعد إعادة تصنيعها من جديد، بالإضافة إلى استخدام المحارق الصحية المصممة حسب المواصفات والمقاييس العالمية.

منع مكبات النفايات العشوائية، وأن تساعد الدولة على إنشاء المحارق الصحية، وأن تخصص أراضي لمكبات ومدافن صحية، واستثمار المناطق التي تم فيها الحرق بحيث تعود بالفائدة البيئية والاقتصادية.

أ.د./ عبدالقادر السنوسي قاسم الزين

أضرار تلوث البيئة بالنفايات جامعة سبها

arArabic