العنف ضد الأطفال في المدرسة (دراسة وصفية عن طلاب التعليم الأساسي بمدينة سبها)
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تتمثل مشكلة البحث في: العنف الذي يمارس على الطفل في المدرسة، والعنف هو أي فعل أو الامتناع عن فعل يعرض حياة الطفل وسلامته وصحته الجسدية والعقلية والنفسية للخطر، وتتعدد صوره وأشكاله، ومعاناة الطفل منه شبه مؤكدة. وتنطلق هذه الدراسة من أن الأطفال لهم أهمية كبرى فيما يتعلق بالمجتمع، فهم يمثلون نسبة عالية منه، وترتكز الأهداف الرئيسة لهذه الدراسة في التعرف على أنواع العنف الذي يمارس على الطفل، ومن يقوم بممارسته. وكذالك دراسة المفاهيم المرتبطة بموضوع الدراسة الحالية، خاصةً التي لها علاقة مباشرة بالعنوان الرئيسي منها ( العنف). وقد استعرض الباحث بعض الدراسات التي تلقي الضوء على العنف بشكل عام والعنف ضد الأطفال بشكل خاص، ثم الوقوف على بعض النظريات الاجتماعية التي تساعد في تفسير هذه الظاهرة. وتناول الجانب الميداني من الدراسة الإجراءات المنهجية التي تضمنت وسيلة جمع البيانات وهي:الاستبيان واستخدم المنهج الوصفي بأسلوب المسح الاجتماعي، وكان المجال البشري هم الأخصائيون الاجتماعيون في مدارس التعليم الأساسي، أما المجال المكاني فهو مدينة سبها، حيث تمّ مسح شامل لكل الأخصائيين الاجتماعيين، ووحدة الاهتمام هي الأخصائي الاجتماعي وقد كان عدد المبحوثين 103، وزمن الدراسة شهر مارس 2014 م، وتم استعراض الجداول الوصفية ثم النتائج والتوصيات والمقترحات. ومن نتائج هذه الدراسة أن أكثر الأساليب العقابية التي تمارس ضد الطفل هي الضرب، أما أكثر من يمارس العنف في المدرسة وبنسبة عالية جداُ فهو المعلم، وأن التمييز بين الذكر والأنثى ليس له تأثير كبير في ممارسة العنف ضد الطفل. يعد العنف ظاهرة اجتماعية سلبية يعاني منها من يقع عليه هذا العنف، ولعل المجتمع العربي له نصيب كبير من ممارسة العنف بخاصةً ما يقع منه على الأطفال والمرأة، وأهمية دراسة موضوع العنف ضد الأطفال في أنه يمارس ضد فئة عاجزة عن حماية نفسها لعدم امتلاك أي نوع من القوة المحتمل استخدامها للوقوف ضد هذا العنف كالقوة البدنية أو الاقتصادية.
التنزيلات
تفاصيل المقالة
سياسة مجلة العلوم الإنسانية حول الملكية الفكرية والانتحال
- الالتزام بالملكية الفكرية والأخلاقيات
تلتزم مجلة العلوم الإنسانية (JOHS) التزاماً كاملاً باحترام حقوق الملكية الفكرية، وتعمل على حماية الأصالة والجهد الأصيل للمؤلفين المتقدمين للنشر. وتتخذ المجلة موقفاً حاسماً ضد المقالات التي تتضمن أي شكل من أشكال الانتحال، وتؤكد على ضرورة التزام جميع الباحثين بأعلى المعايير الأخلاقية في البحث العلمي.
- سياسة مكافحة الانتحال
تعتبر المجلة الانتحال انتهاكاً خطيراً للأخلاقيات العلمية. لذلك، يجب على المؤلفين التأكد من أن أعمالهم أصلية وغير منتحلة، وأن أي استعانة بمصادر أخرى قد تمت وفقاً لأسس الاستشهاد والتوثيق الأكاديمية الصحيحة.
- الإجراءات المتخذة: في حال اكتشاف أي انتحال أو سرقة علمية في مقال مقدم للنشر، ستقوم هيئة التحرير بالتواصل مع المؤلف لطلب توضيح رسمي خلال مدة أقصاها أسبوعين من تاريخ الإشعار.
- التحقيق واتخاذ القرار: بعد استلام التوضيح، سيتم إحالة المقال إلى اللجان المتخصصة في المجلة، والتي ستتولى التحقيق في الأمر واتخاذ الإجراءات اللازمة التي قد تشمل رفض المقال بشكل نهائي واتخاذ إجراءات تأديبية.
- ترخيص النشر وحقوق المؤلف
تعتمد المجلة رخصة المشاع الإبداعي (Creative Commons) من نوع Attribution-NonCommercial-NoDerivs 4.0 International (CC BY-NC-ND 4.0)، والتي تسمح بما يلي:
- الاستشهاد (Attribution): يحق للمستخدمين الاستشهاد بالمحتوى المنشور في المجلة واستخدامه في أعمالهم، شريطة الإشارة بوضوح إلى المصدر الأصلي والكاتب.
- الاستخدام غير التجاري (Non-Commercial): لا يجوز استخدام المحتوى المنشور لأي غرض تجاري.
- عدم الاشتقاق (NoDerivs): لا يُسمح بإجراء أي تعديلات أو تحريفات أو بناء أعمال مشتقة من المحتوى المنشور.
بموجب هذا الترخيص، يلتزم المؤلفون بتقديم اتفاقية ترخيص حصرية للمجلة، مع احتفاظهم بحقوق بيانات أبحاثهم، ويمكنهم إعادة استخدام أعمالهم ومشاركتها للأغراض العلمية مع توفير الاستشهاد المناسب.