جامعة سبها. كلمة اللجنة التحضيرية.
جامعة سبها.
كلمة اللجنة التحضيرية.
■ ألقى د. عبد القادر عبد الله عبد القادر المسجل العام للجامعة كلمة بمناسبة الاحتفال بتكريم خريجي الدفعة (45) جاء فيها : بسم الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيم
■ ” الحمد لله الذي علم بالقلم والذي بفضله أصبحنا على علم بما لا نعلم، ووهب الإنسان العقل وسائر النعم، والصلاة والسلام على رسوله الأمين سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين
– السيد رئيس الجامعة.
– السيد وكيل الجامعة.
– السادة عمداء الكليات.
– السيد نقيب أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
– السادة أعضاء هيئة التدريس والموظفين بالجامعة. السادة ضيوفنا الكرام كل باسمه وصفته ومقامه.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
– تفتخر جامعة سبها بإقامة احتفالية للخريجين في مثل هذا اليوم من كل عام، الاحتفالية التي تعد مناسبة مهمة يكرم فيها الخريجين على تخرجهم، ويشجع فيها الدارسين على المثابرة، وبذل الجهد من أجل التمتع بهذه اللحظات الرائعة؛ تكريماً وتقديراً وحفاوة من الجامعة إلى أبنائها الخريجين، وكذلك زرع بذور الأمل في نفوس الطلبة الدارسين للوصول إلى هذا اليوم المشهود.
■ إن تحقيق الآمال وتجسيد الرؤى لا يكتملان إلا بالعلم، والسعي الحثيث نحو منصة التميز وطريق النجاح، وتوفير الإمكانات المسيرة الرائدة.
■ اليوم نلتقي، وفي الموعد نفسه من كل سنة، لنحتفل بتخريج دفعة جديدة من طلابنا الأعزاء، الدفعة (45) للعام الجامعي (2023/2024) البالغ عددهم (928) طالبا وطالبة من مختلف كليات الجامعة، لنبارك لهم تخرجهم ونيلهم هذا الاستحقاق بكل جدارة، وبهذا يكون إجمالي الخريجين من الجامعة من أول دفعة حتى هذه الدفعة بلغ (46852) خريجا، تتشرف بهم جامعتهم، وتفتخر بأنهم يعتلون المراكز الوظيفية في المجتمع، ويرفعون اسمها عالياً في مختلف الميادين،
وهذا حق طلابنا على جامعتهم التي احتضنتهم خلال مدة دراستهم أن تحتفل بهم ومعهم في حدث يليق بإنجازاتهم ونيلهم أولى الشهادات الجامعية؛ متطلعين إلى نيل الشهادات العليا.
■ نرجو لأبنائنا الخريجين أن يكونوا خير سفراء لجامعتهم ودولتهم، وأن يثبتوا أنفسهم في مجالات العمل المختلفة، راجين لهم حياة مليئة بالنجاحات، وأن تفتخر جامعتهم بجدارتهم بالوظائف التي يشغلونها، وتأكيدا منا على أهمية الطالب لجامعته حتى بعد تخرجه فيها أطلقت جامعة سبها (جمعية الخريجين) هذه الجمعية التي لها أهداف تتمثل في الآتي :
(1) خدمة المجتمع والبيئة والتنمية المستدامة للجامعة عن طريق خريجي الجامعة.
(2) فتح قنوات للاتصال والتواصل المستمر عبر وسائل الاتصال المختلفة؛ لتعزيز علاقة الخريج بجامعته.
(3) التعاون الهادف لخدمة الخريجين من مكاتب الجامعة وإداراتها.
(4) توعية الخريجين بدورهم في تطوير المجتمع.
(5) إنشاء نظام معلوماتي إلكتروني من خلال بناء قواعد بيانات خاصة بالخريجين بإصدار الموقع الإلكتروني للجمعية.
(6) إصدار مجلة أو نشرة دورية تحتوي على الأخبار التي تهم الخريجين.
(7) توفير منبر حر للخريجين لطرح قضاياهم، وتبادل الأفكار، ورفع حس التعاون بينهم.
■ يسرنا في هذه المناسبة التاريخية أن ندعو ونشجع جميع الخريجين من جامعة سبها إلى الانخراط والتسجيل في هذه الجمعية، فهي منهم وإليهم، وتأسست من أجلهم ولأجلهم.
■ منذ أكثر من شهر، يعكف أعضاء اللجنة التحضيرية لحفل الخريجين حتى هذه اللحظة – كل فيما يخصه – على القيام بمهمتهم المكلفين بها، وتحمل مسؤولياتهم في أداء عملهم بكل ثقة، وبذل كل الجهود في الإعداد لهذا الحفل بشكل يليق بمكانة الجامعة وسمعتها، وبخريجيها المتميزين دائما.
■ أتقدم بجزيل الشكر والتقدير إلى زملائي أعضاء اللجنة التحضيرية لحفل الخريجين على كل ما بذلوه من جهد متواصل طوال مدة الإعداد والاستعداد الإقامة هذا الحفل من دون كلل أو ملل، وإظهاره بالشكل المطلوب، فلهم مني كل التحية والتقدير.
■ كما لا يفوتنا أن نتقدم بالشكر الجزيل للسيد رئيس الجامعة، والسيد وكيل الجامعة للشؤون العلمية، وكذلك الكاتب العام للجامعة على مساعدتهم لنا، وتذليل كل الصعاب التي واجهتنا خلال مدة الإعداد لهذا الحفل.
■ وفي الختام، تحية لكم أيها الجمع الكريم، من أعضاء هيئة التدريس والموظفين وكل الحاضرين من الضيوف، وأولياء أمور الطلبة، على تلبيتكم هذه الدعوة، وتشريفكم لنا في هذا الحفل الذي ما كانت لتكتمل بهجته من دون وجودكم معنا، فلكم مني جميعاً فائق الاحترام والتقدير، وجزيل الشكر والامتنان، ومن نجاح إلى نجاح، ومن حفل إلى حفل، نلتقي معكم بكل خير في قادم الأيام، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته”.
(مركز الإعلام الجامعي، جامعة سبها).