تصنيف جامعة سبها

عموماً إذا أخدنا في الحسبان مقارنة الإصدارات الأخيرة من التقييم، وهي يناير 2019، و يوليو 2019، فإن التقييم في الإصدار الأخير (يوليو 2019) كان أفضل بكثير من السابق (يناير 2019)، فقد تقدمت جامعة سبها في الإصدار الأخير 855 مرتبة، أي: أنها تجاوزت 855 جامعة عالمية، علي الرغم من أن التحسن محليا كان مرتبة؛ والبقاء في نفس المرتبة الخامسة. أما التحسن في الإصدارين السابقين (يناير 2019 و يوليو 2018) كان 35 مرتبة عالمية فقط؛ مع ثبات الترتيب محلياً، أما نسبة هذا التحسن بين الإصدار الأخير وما قبله فقد بلغت 12%، وهو تقدم لافت لصالح الجامعة، وإذا استمرت جامعة سبها على هذه الوتيرة من التحسن فمن المؤمل أن تتبوأ مرتبة متقدمة جدا في الإصدارات المستقبلية.

وهذا التحسن حسب معايير تصنيف الويب ماتريكس كان بالدرجة الأولي علي معيار الانفتاح (Openness) فقد كانت المرتبة السابقة 4580 وتحسنت وأصبحت الآن 3275، أي: بتحسن بلغ 1305 مرتبة، وبنسبة تحسن بلغت 39% عن الإصدار السابق، هذا المعيار يتم حسابه عن طريق عدد الملفات النصية المرتبطة بجامعة سبها المتداولة علي شبكة المعلومات الدولية.

أما معيار الامتياز (Excellence) المرتبط بالبحوث المنشورة باسم الجامعة فقد كان التغيير فيه طفيفاً جداً، فقد كانت مرتبة الجامعة في الإصدار السابق 4315 وتحسنت وأصبحت 4266، حيث بلغت نسبة التحسين 1.15% عن الإصدار السابق. هذا المعيار بالذات يجب أن تكون كل الجهود منصبة نحو تحسينه، من خلال نشر البحوث في مجلات علمية ذات صيت؛ لأنه من المتوقع أن يتوقف تحسين ترتيب الجامعة يوما ما، إذا تحسنت المعايير الأخرى السهلة- من وجهة نظري- و لم نعتنِ كفاية بالمخرجات البحثية للكليات.

أما معيارا زخم التواجد (Presence) علي شبكة المعلومات الدولية والتأثير (Impact) المرتبطة بموقع الجامعة والاستشهاد به من قبل متصفحي شبكة المعلومات الدولية؛ فقد كان علي غير المتوقع، وخصوصا بعد التطوير الأخير الذي طرأ علي الموقع، فقد كان معيار الزخم أفضل 9848 ، وتراجع وأصبح 13136، حيث بلغت نسبة التراجع حوالي 25% عن الإصدار السابق، أما معيار التأثير فقد كان 16589 وتحسن تحسنا بسيطا وأصبح 15840 ،وبلغت نسبة التحسن عن الإصدار السابق 4.73%، عموما من المتوقع أن يتحسن هذان المعياران في الإصدار القادم للتصنيف؛ لأن المشكلة مؤقتة وستزول؛ عندما يقوم متصفحو شبكة المعلومات الدولية بتداول موقع الجامعة؛ لأن أغلب روابط موقع الجامعة قد تغيرت بالكامل في محركات البحث.