أبرز ماجاء في كلمة د. مسعود إمحمد الرقيق رئيس الجامعة في فعاليات ورشة عمل (دور أهمية الطرق الحديدية في التنمية المكانية المستدامة).
أبرز ماجاء في كلمة د. مسعود إمحمد الرقيق رئيس الجامعة في فعاليات ورشة عمل (دور أهمية الطرق الحديدية في التنمية المكانية المستدامة).
■ في بداية كلمته، رحب د.مسعود إمحمد الرقيق بالمدير العام للسكك الحديدية، وبالأخوة المرافقين له، وبجميع الحضور الكريم الذين لبوا دعوة المجيء إلى
الورشة ومتابعتها.
■ تحدث د. مسعود الرقيق عن أهمية وجوب التفكير في هذا المشروع، وأن يكون التفكير فيه منطقيا وعقلانيا ً خاليا من المصالح والاتجاهات.
■ نبه د. الرقيق على أن مشروع السكة الحديدية لوتحقق بقدرة الله سبحانه وتعالى ستتغير أساليب كثيرة في المعيشة داخل منطقة فزان بالكامل؛ لأنها نقطة تواصل هامة ، وهي منطقة حيوية ذات طابع جغرافي مميز، ومساحة مهمة في النقل والتجارة بين المدن الليبية الداخلية، والدول المجاورة التي هي في احتياج كبير إلى هذه الطرق الحديدية ، وقد تكون الدول المجاورة أكثر منا احتياجا لهذا المشروع؛ لأنها تعد منطقة مغلقة، وتحتاج إلى موانئ، وإلى وسائل نقل سريعة للبضائع المصدرة، أو المستوردة .
■ شدد د.مسعود في كلمته الموجهة إلى أهالي فزان خاصة دون استثناء على أن تقدير المصلحة العامة لهذا المشروع هي مصلحة مهمة جدا، بغض النظر عن الطرق التي ستسلكها لتنفيذ هذا المشروع فالمطلوب الدفع والاصرار على تفيذ طرق السكه الحديدية على كل المسؤلين ذوي الاختصاص في هذا الشأن من حكومات واجهزة وشركات منفذة .
■ أكد رئيس الجامعة في نهاية كلمته على أمل الوصول إلى رؤية واضحة قابلة للتنفيذ تضفي على هذه المنطقة لمسات الرخاء والازدهار ، خاصة وأن هذه المنطقة تبعد عن الساحل الليبي نحو [850] كيلو مترا، وأن هناك من يحاول عرقلة هذا الطريق لمصلحته الشخصية، ولايريد لهذه السكة أن تقام على أرض الواقع.
■ وأخيرا وليس آخرا: نرجو من الدولة الليبية أن تتبنى هذا المشروع الضخم الذي وعدنا به منذ عشرات السنين، ولكنه لم ير النور إلى الآن، ولم ينفذ بعد، لذلك أملنا في الله كبير جدا، وفي الحكومة كذلك على أن ينفذ هذا المشروع العملاق لتسهيل العمل، ولتيسير المعيشة لسكان إقليم فزان عامة. والانطلاق من تم الى دول الجوار لتنمية الاقتصاد والتجارة البينية
(مركز الإعلام الجامعي، جامعة سبها).