قسم هندسة المواد والتآكل بكلية الهندسة ينظم ندوة علمية بعنوان: “هندسة المواد والتآكل: مجالاتها وأهميتها في التطور الصناعي والتكنولوجي وسوق العمل”.
قسم هندسة المواد والتآكل بكلية الهندسة ينظم ندوة علمية بعنوان: “هندسة المواد والتآكل: مجالاتها وأهميتها في التطور الصناعي والتكنولوجي وسوق العمل”.
■ في إطار جهود كلية الهندسة للارتقاء بالوعي الأكاديمي، وتعزيز التكامل بين الدراسة النظرية والواقع العملي، نظم قسم هندسة المواد والتآكل بالكلية صباح يوم الأربعاء الموافق (28 – مايو – 2025م) على تمام الساعة العاشرة صباحا في قاعة الدراسات العليا بمقر الكلية ندوة علمية بعنوان: “هندسة المواد والتآكل: مجالاتها وأهميتها في التطور الصناعي والتكنولوجي وسوق العمل” بشعار : “تخصص المستقبل، وصمّام الأمان للصناعات الحديثة” إعداد وتقديم م. معاد علي الزوي، بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس والطلبة والمهتمين بمتابعة هذا النوع من الندوات.
■ تهدف هذه الندوة إلى تأكيد أهمية هذا التخصص الحيوي الذي يُعد ركيزة أساسية في حماية المنشآت الهندسية، وإطالة عمرها التشغيلي، وتحقيق الكفاية الصناعية، حيث سلط الزوي الضوء في هذه الندوة على الأهمية المتزايدة لهذا التخصص، وفرصه الواعدة في سوق العمل، واستعرض فيها المحاور الآتية:
– نبذة من القسم وتاريخ تأسيسه.
– الخطة الدراسية والمقررات الأساسية.
– تطبيقات هندسة المواد والتآكل في صناعة
مجالات الدراسة، وآفاق المستقبل المهني لخريجيه.
■ وفي ذات السياق، أكد الزوي أن هندسة المواد والتآكل تعد من التخصصات الإستراتيجية في العالم الصناعي الحديث، وتعتمد عليها كبرى الشركات؛ لضمان استدامة الأصول، وتقليل التكاليف التشغيلية الناتجة عن الأعطال والتآكل، وأشار في الوقت نفسه إلى أن خريجي هذا القسم أمامهم مجالات وظيفية واسعة تشمل: شركات النفط والغاز، ومصانع الإنتاج والصيانة الثقيلة، ومختبرات الجودة والتحاليل الصناعية، ومراكز البحث والتطوير، والقطاعات الحكومية المعنية بالبنية التحتية والنقل والطاقة.
■ تأتي هذه الندوة ضمن خطة القسم؛ لنشر الوعي بأهمية التخصص، وتشجيع الطلبة على الانخراط في مسارات علمية ومهنية تحقق لهم التميز، وتسهم في نهضة القطاع الصناعي الوطني بتوفير عناصر هندسية مهنية وتأهيلها لتكون قادرة على مواجهة تحديات العصر
ومواكبتها.
■ هذا، وشهدت الندوة تفاعلًا كبيرا من الحضور الذين طرحوا أسئلة قيمة تمت الإجابة عنها، وناقشوا مع الزوي تجارب واقعية بشأن تطبيقات التخصص في بيئات العمل، ما عزز من قيمة الحوار الأكاديمي، وربط المفاهيم النظرية بالتطبيقات العملية.
(مركز الإعلام الجامعي، جامعة سبها).