كلمــة رئيــس اللجنــة التحضيريــة : د. وردة الجـــراح.
كلمــة رئيــس اللجنــة التحضيريــة : د. وردة الجـــراح.
” بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد خاتم الرسل أجمعين.
تحية طيبة وبعد،…
– يشرفني اليوم، بصفتي رئيس اللجنة التحضيرية لفعاليات الأسبوع العالمي للتوعية بالمضادات الحيوية أن أرحب بكم جميعاً في هذا اللقاء العلمي أجمل ترحيب.
– بادئ ذي بدء أتوجه بتحية الإسلام الصادقة إلى:
– السادة الحضور الممثلين في:
– اللجنة التنظيمية.
– ديوان رئاسة مجلس الوزراء بالمنطقة الجنوبية.
– منتسبي الجامعة.
– جهاز المباحث والأدلة الجنائية.
– مديري المستشفيات الأعزاء.
– الزملاء الأفاضل.
– الضيوف الأكارم.
– الفنيين، الباحثين، والعاملين في القطاع الصحي.
– الطلاب والطالبات،…السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
– أيها الحضور الكريم.
إن هذا اللقاء يجمع تحت سقفه كوكبة من الباحثين المختصين، والمهتمين بشؤون الصحة العامة على المستويين الوطني والدولي، ونناقش فيه اليوم إدراكاً عميقاً لأهمية هذه القضية التي تَمَس صحة الفرد والمجتمع، وتمثل خطوة جادة نحو تعزيز الوعي، والاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية.
– نلتقي اليوم تحت شعار: “ترشيد استخدام المضادات الحيوية: أمان لك ولغيرك”.
– على الرغم من أن فعاليات هذا الأسبوع كان من المفترض أن تقام بين الـ [18] والـ [24] من الشهر، إلا أن الظروف المتعددة، والضغوط الناجمة عن الازدحام في مركز اللغات، بالإضافة إلى ظروف الامتحانات أدت كلها مجتمعة إلى تأجيل هذا الحدث العلمي.
– ها نحن هنا اليوم بحماس أكبر؛ لإحياء هذه المناسبة المهمة؛ لأن رسالتنا الأساسية هي تنبيه المجتمع والفرد بشكل عام إلى كيفية الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية.
– إن احتفالنا اليوم يأتي في سياق يزداد فيه تحدي مقاومة المضادات الحيوية حدةً، وهو تحدٍ:
▪︎ يهدد قدرتنا على علاج الأمراض المعدية الشائعة.
▪︎ يزيد من تكلفة الرعاية الصحية.
▪︎ يزيد من المضاعفات الصحية المرتبطة بالأمراض.
– أيها الحضور الكريم.
نقف اليوم أمام فاجعة الموت الذي خطف منا قامة علمية وطبية ألا وهي: وفاة الدكتور عبد الكريم صفور – رحمه الله تعالى – فقد رحل عنا رمز من رموز الإخلاص، وطبيب ترك لنا بصمة لا تُنسى في عالم الطب، نسأل الله العلي القدير له الرحمة والمغفرة والرضوان.
– أيها الحضور.
إن مواجهة خطر مقاومة المضادات الحيوية هي ليست مسؤولية قطاع واحد فقط، بل هي مسؤولية حثيثة على جميع الجهات الطبية والمجتمعية.
– وفي الختام.
نأمل أن تكون هذه الفعالية نقطة انطلاق جديدة لجهودنا المشتركة، فالمعرفة التي اكتسبناها اليوم يجب أن تتحول إلى ممارسات عملية واقعية في حياتنا اليومية والمهنية.
– والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
– د. وردة الجراح.
رئيس اللجنة التحضيرية.



