جاء في كلمة الخريجين التي ألقتها الطالبة فاطمة عبد السلام في هذا الحفل السنوي البهيج

جاء في كلمة الخريجين التي ألقتها الطالبة فاطمة عبد السلام في هذا الحفل السنوي البهيج

جاء في كلمة الخريجين التي ألقتها الطالبة فاطمة عبد السلام في هذا الحفل السنوي البهيج
“بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي أنشأ، وبرى وخلق الماء والثرى وأبدع كل شيء وذرى الرحمن على العرش استوى. والصلاة والسلام على المبعوث في أم القرى صلى الله وسلم على الحبيب المصطفى.
أما بعد.. فإننا طلبنا العلم لوجه الله تعالى ولم نرد بذلك إلا وجه الله، لقوله تعالى: { يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتِ} وقد رفعنا الله بذلك.
نسأل الله العلي العظيم أن يرفع مقامنا في الآخرة كما رفعه في الدنيا.”
كما رحب المتحدث باسم الخريجين بالضيوف الكرام قائلا :
” يطيب لي في هذا اليوم الكريم أن ارحب بـ :
السيد المحترم رئيس الجامعة السادة المحترمين أعضاء هيئة التدريس السادة المحترمين ضيوفنا الأفاضل
الحمد لله الذي أتم علينا عامنا هذا وشرفني أصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي الخريجين والخريجات بالوقوف أمامكم في هذا اليوم البهيج.”
ها نحن نطوي صفحة من صفحات الحياة، حملت في طياتها قصص الجد والاجتهاد، بكل ما فيها من المواقف الإيجابية والسلبية التي لم تحبط عزائمنا، سطرتها أنامل التفاؤل والأمل لتسرد واقعاً عشناه، تكلل اليوم بالنجاح والفلاح
“معلمونا الأفاضل:
نزجي لكم سحائب الشكر والامتنان، غادقة بكل اعتراف وعرفان فما أضاءت بغيركم الليالي وبكم تحققت الأماني، اذ كنتم لنا النجم الذي نستدل به في دجى الظلام، فشكراً لكم على كل أثر طيب طبعتموه في قلوبنا وعقولنا.”

“أهلنا الكرام:
سلام على حناجر الأمهات التي ما جفت فيها ينابيع الدعاء، سلام على عرق الآباء الذي مازال بطهره يسقي الأرض عزاً وإباء، دمتم لنا ذخراً وسنداً حصيناً، وأجنحة سلام تحملنا من دون كلل أو عناء. كل الحب والاحترام لكم يا أمهاتنا وآباءنا على مساندتكم ودعمكم لنا طوال مدة الدراسة.”
“اخواني الخريجين والخريجات
إلى قمم الطموح يسعى أولو الهمم، وشخص ذو همة يحي أمة وبعلو الهمم تقاد الأمم وترتقي الى القمم، فلنزف لوطننا (ليبيا) البشرى بجيل يعانق السماوات، جيل ولد من رحم العزيمة والالهام، وأشرق في جبين الدهر بالرفعة والمحبة والسلام، ليشمر عن سواعد الجد لمواصلة البناء والعطاء في سبيل هذا الوطن
العظيم.”
“أخيراً ونحن في طريقنا لفتح أبواب الحياة العملية، لم ولن ننسى فضل هذا الصرح الشامخ الذي ضم في ربوعه ضحكاتنا وآوى بين اروقته أحلامنا وكان وسيلتنا للوصول للحظة التتويج هذه، فشكراً المنارة العلم والرشاد (جامعة سبها) متمثلة في مجلس الجامعة برئاسة السيد الدكتور المحترم رئيس الجامعة والشكر موصول الجميع العاملين فيها من أعضاء هيئة التدريس والاداريين.”

“أيها الحضور الكريم بالأمس كنا نزرع، واليوم نجني ثمار ما زرعناه، فلنكن كما أردنا لأنفسنا وكما يؤمل منا أن نكون، ولننشر الفكر الإيجابي ونرسخ هوية الأمة ولتستمر رحلة التعليم قريناً للعمل الجاد. وفي
الختام نقول: “اللهم أخرجنا من ظلمات الجهل والوهم الى أنوار العلم والمعرفة
وَآخِرُ دَعْوَانَا أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ”