ندوة علمية بخصوص مخاطر النفايات الطبية.
جامعة سبها :
في إطار السعي لحماية البيئة من أضرار المخلفات الطبية، والخروج من الندوة بتوصيات تخدم المجتمع والبيئة،… نظم مركز خدمة وتنمية المجتمع والبيئة بالتعاون مع الكليات الطبية بجامعة سبها ندوة علمية بخصوص مخاطر النفايات الطبية ، بشعار : نحو بيئة آمنة وصحية في صباح يوم الاثنين الموافق (20-11-2023م) عند الساعة (09:30) صباحا في مدرج مركز اللغات جامعة سبها، بحضور مسؤولي جامعات المنطقة الجنوبية يتقدمهم من جامعة سبها د. مسعود إمحمد الرقيق : رئيس الجامعة، د. موسى محمد مي : وكيل الشؤون العلمية للجامعة، والكاتب العام، والمسجل العام، وعمداء الكليات الطبية ، ومديرو المراكز، والإدارات، والمكاتب ، ورؤساء الأقسام العلمية بالكليات، ومن جامعة وادي الشاطىء : أ.د. عبدالسلام محمد المتناني : رئيس الجامعة.
افتتحت الندوة بتلاوة عطرة بآيات من الذكر الحكيم، تلتها مباشرة قراءة النشيد الوطني، لتتواصل بعدها تباعا الكلمات الموضوعة والمجدولة في برنامج الندوة بإشراف مباشر من اللجنة التحضيرية المشرفة على هذه الندوة .
بداية ألقى د.المبروك أبو سبيحة : مدير مركز خدمة وتنمية المجتمع والبيئة كلمة تحدث فيها عن إيجاد الطرائق العلمية المتبعة في تصنيف النفايات الطبية، وعزلها، وطرائق التعقيم والتطهير والتعفير للنفايات الطبية، واستخدام الأساليب الحديثة المتبعة في معالجة النفايات الطبية.
ثم ألقى د. مسعود الرقيق رئيس الجامعة كلمة في هذه الندوة مؤكداً فيها على عدم التهاون في التعامل مع النفايات الطبية ، والعمل وفق الطرائق العلمية المتبعة لتجنب التلوث والعدوى التي قد يسببها أي أهمال في هذا الجانب، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة الحد من ظاهرة خلط النفايات الطبية، موضحا التأثيرات السلبية الخطيرة الناتجة عن خلط النفايات الطبية من دون تصنيف، خاتما كلمته بضرورة نشر الوعي الصحي عن مخاطر النفايات الطبية، وتكثيف الجهود للحد من انتشار هذه الظاهرة، راجيا التوفيق والنجاح والسداد للجميع في أداء الواجب.
من جهته، أوضح د. إبراهيم العربي وزير البيئة في حكومة الوحدة الوطنية أن المخلفات الطبية هي التي تنتج من المواد المستخدمة لفحص المرضى، وتشخيصهم، والعناية بهم في داخل المرفق الصحي أو خارجه، وتشمل هذه المخلفات: الإبر، والحقن، والقطن، والشاش، وبقايا العينات الملوثة بالدماء والسوائل الخارجة من المرضى، إضافة إلى المخلفات الصيدلية والمخلفات الكيميائية والمشعة، ومخلفات العمليات الجراحية من أعضاء بشرية وغير ذلك، مبينا أن هذه النفايات هي من أخطر أنواع النفايات على البيئة وعلى صحة الإنسان لاحتوائها على بكتيريا وفيروسات وفطريات وغيرها من مسبّبات الأمراض ؛ لأن مصدرها المريض نفسه، لذا فهي من أكثر المسبّبات التي تقف وراء ظهور الأمراض والأوبئة السريعة الانتشار والتي تفتك بأرواح الناس.
(مركز الإعلام الجامعي جامعة سبها).