المؤتمر الدولي الأول للِّسَانِيات التَّطبيقية تعلم اللغات وتعليمها

(التحديات والحلول)

تحت شعار

(نحو تعليم أفضل للغات)

2023-2024

تنقسم اللسانيات إلى فرعين رئيسَيْنِ، اللسانيات النظرية، واللسانيات التطبيقية، وإنّ ما بين القسمين من أوْجه الصلة يفوق أوْجه الاختلاف،

 ولمّا كانت اللسانيات التطبيقية من العلوم البينية، أصبح لزاماً على المتخصصين النظر في نسيج ( شبكة) علاقاتها؛ تحديدًا لمفاهيمها ورصدًا لتلك العلاقات، فاللسانيات التطبيقيّة تتوسط نظريات اللغة وممارسة تعليم اللغة، وهي في الوقت نفسه تستمد موضوعاتها من مجالات معرفية مجاورة، مثل: اللسانيات النفسيّة، واللسانيات الاجتماعيّة، واللسانيات النظرية، والتعليم؛ وتأتي اللسانيات التعليمية في مقدمة فروع اللسانيات التطبيقية من حيث الأهمية، ما جعل العلماء والباحثين يهتمون بهذا الفرع ويولونه عناية خاصة في جوانبه المختلفة.

 كما أنّ اللسانيات التطبيقية مجالٌ شاملٌ لاكتساب اللغة الثانية، فهي تستثمر المعارف النظرية المتعلقة بجميع مستويات اللغة من أجل إزالة عقبات التعلم.

أما اللسانيات التعليمية وعلاقتها بالتكنولوجيا، فلم تعد التكنولوجيا مجرد أداة مرافقة للعملية التعلمية، بل استطاعت أن تصبح بديلا عن معلم اللغة أحيانا، وبديلا عن الفصل الدراسي الواقعي أحيانا أخرى، وأدى هذا التغير إلى إعادة النظر في المفاهيم والنظريات البيداغوجية عامة، وبيداغوجيا اللغة بصفة خاصة.

ولا يزال مجال اللسانيات التطبيقية في العالم العربي يتلمس خطاه قياسا بالمنجزات الغربية، ولذا توكل مهمة الاعتناء به لكليات اللغات، وأقسام اللغة العربية في الجامعات، فاللغة بوابة العلم والفكر والهوية والسلام.

أخيرًا، سيثير هذا المؤتمر جملة من القضايا، ويطرح مجموعة من الإشكالات، ويقيم عددا من المشاريع؛ لتسهيل تعليم اللغة وتعلمها، وذلك من خلال المحاور التي ستطرح فيه.

 

 

للدخول إلى موقع المؤتمر اضغط هنا