كلمة أ. د. مسعود إمحمد الرقيق : رئيس المؤتمر.

افتتح د. مسعود إمحمد الرقيق (رئيس جامعة سبها) المؤتمر الدولي السادس للعلوم والتكنولوجيا الذي أقيم صباح الأحد الموافق 2 – أكتوبر – 202‪3 في مدرج مركز اللغات بكلمة رحب فيها بالضيوف وبالحضور وبالمشاركين من داخل المنطقة الجنوبية وخارجها، موجها شكره وتقديره للجميع؛ نظرا لاهتمامهم الواضح، وحرصهم الكبير على متابعة مثل هذه الأحداث العلمية القيمة، مبديا ثناؤه العطر لكل من أسهم في إنجاح هذا المؤتمر الدولي في نسخته السادسة بمسماه الحالي : (المؤتمر الدولي السادس للعلوم والتكنولوجيا) .

ووجه د. مسعود الرقيق شكره وتقديره إلى اللجنتين : التحضيرية والعلمية، المشرفتين على فاعليات المؤتمر، مثمناً عاليا جهودهما الكبيرة والجبارة التي بذلها أعضاء اللجنتين طوال مدة الإعداد والتجهيز لهذا الحدث العلمي الكبير.

وتطرق د. الرقيق في كلمته إلى أن إحدى الجلسات العلمية السابقة لهذا المؤتمر كانت قد شهدت نقاشا مستفيضا بخصوص السدود المائية داخل الدولة الليبية، وما يجب أن تكون عليه ، وما يجب أن تقوم به الحكومات الليبية المتعاقبة اتجاه هذه السدود، إلا أن هذه الحكومات وللأسف الشديد لم تلفت إلى ما تتطلبه السدود من صيانة و تجديد وتطوير إلا بعد وقوع الكارثة أو الفاجعة التي ألمت بأهلنا في مدينة درنة ، داعين الله سبحانه وتعالى للشهداء بالرحمة والمغفرة والرضوان.

وأشار د. مسعود في كلمته إلى أنه يأمل من هذا المؤتمر العلمي الوصول إلى مخرجات واضحة ، وتوصيات نافعة، ونتائج مرضية، تكون قابلة للتطبيق والإنجاز، ومن ثم إحالة ما توصلت إليه لجان المؤتمر والمشاركين فيه على الجهات المختصة ، وأمله كبير جداً من هذه الجهات في أن تعمل بما تسلمته من مخرجات، كل فيما يخصه بحسب اهتمامه ومجاله .

واختتم رئيس الجامعة كلمته بدعوة الجميع إلى بذل المزيد من العطاء الدائم في سبيل تقديم ماهو أفضل على المستويين : العلمي، والمعرفي.

وفي ختام كلمته، قدم رئيس الجامعة شكره وتقديره واحترامه لضيوف المؤتمر الكرام، راجياً لهم من الله العلي القدير التوفيق والنجاح والسداد في حياتهم العلمية والعملية.

(مركز الإعلام الجامعي، جامعة سبها).